باعت شركة الشرقية للدخان (CA:EAST) “إيسترن كومباني” 50 ألف سهم خزينة خلال جلسة تداول أمس الأحد.
وكان مجلس إدارة الشركة قرر تفويض العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ببيع ما تبقى من أسهم الخزينة والمملوكة للشركة والمقدره بنحو 1.65 مليون سهم خزينة.
وحققت شركة الشرقية للدخان “ايسترن كومباني”، ارتفاعا في صافي الربح بعد الضريبة والمخصصات بنسبة 12.81%، ليصل إلى 4.28 مليار جنيه خلال السنة المالية المنتهية في 30 يونيو الماضي، مقارنة بصافي أرباخ 3.79 مليار جنيه بالعام المالي الأسبق.
وقفز إجمالي المبيعات، بنسبة 16.5% ليصل إلى 64.08 مليار جنيه بالفترة من يوليو 2020 وحتى نهاية يونيو الماضي، مقابل إجمالي مبيعات 55.01 مليار جنيه بالفترة المقارنة.
وارتفع مجمل الربح خلال نفس الفترة إلى 6.77 مليار جنيه مقابل 5.76 مليار جنيه بالعام المالي المقارن.
وبلغ النصيب الأساسي للسهم في الأرباح 1.75 جنيه مقابل 1.52 جنيه بالفترة المقارنة.
وقعت الشركة الشرقية للدخان إيسترن كومباني عقد تجديد اتفاقية الشراكة مع جابان توباكو “Jti” لمدة 3 سنوات إضافية في إطار تصنيع السجائر للغير.
وحضر التوقيع تامر جاد الله رئيس مجلس إدارة شركة الشرقية للدخان، وهاني أمان العضو المنتدب للشركة، وأنطونيوس سيمس الرئيس التنفيذي لشركة JTI.
وقال هاني أمان العضو المنتدب للشركة، إن تجديد الأتفاقية تم بشروط جديدة لصالح الشركة الشرقية للدخان لمدة 3 سنوات على خلاف العقد السابق بخمس سنوات، لافتًا إلى أن العقد يمثل حوالي 2% من إجمالي إيرادات الشركة.
وأضاف أمان، أن الشركة ستقوم بطرح منتج جديد من السجائر السوبر السبت المقبل بسعر 24 جنيه محدودة العدد بمناسبة مئويتها باسم “موستن” ، لافتًا إلى أن حال لاقى المنتج رواج سنقوم باستمرار طرحه.
وأوضح، أن هناك منتج جديد خاص بالمعسل سيتم طرحه في الأسواق خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن مفاوضات مع 3 مصنعين أجانب لتصنيع السجائر الإلكترونية بالخارج وطرحها بالسوق المصرية بالعلامة التجارية للشرقية للدخان.
مؤكدا على أن الشرقية للدخان تتمتع بحصة سوقية في سوق السجائر العادية تتراوح ما بين 75% إلى 80%.
وقال أنتوني سيمس الرئيس التنفيذي لشركة جابان تاوباكو JTI، إن حجم إنتاج الشركة عبر السوق المصرية يصل إلى مليار. سيجارة سنوياً، لافتًا إلى أن الشركة لديها ٥ منتجات في السوق المصرية هم وينستون”، بأنواعها الخمسة، و ” إل دي”، بألوانهما المختلفة الأحمر والأزرق والأبيض، وكذلك “كاميل – camel.
وأضاف سيمس، أن تجديد التعاقد لا يعني تراجع شركته عن الحصول على رخصة السجائر الجديدة، لافتًا إلى أن شركته تقدمت بمقترح للحكومة المصرية يتضمن تعديلات علي الرخصة في جانب فصل منتجات الجيل الجديد عن المنتجات التقليدية.
وأشار إلى أن المقترح تضمن أيضاً طرح رخص متعددة بطاقات إنتاجية مختلفة من شأنها أن تفتح السوق بشكل كامل لتحقيق دخل أكبر للدولة المصرية وجذب استثمارات أجنبية.
وأوضح، أن هناك مفاوضات مستمرة مع هيئة التنمية الصناعية من أجل تحسين شروط الرخصة.
وقال، “أنه في حال تعديل الحكومة المصرية للرخصة سنوسع استثماراتنا في السوق المصرية، خاصة وأن السوق المصري استراتيجي وهام بالنسبة له”.