قال أيمن عصام، رئيس قطاع العلاقات الحكومية والشئون القانونية فى شركة «فودافون مصر» تعليقًا على نقل ملكية «فودافون العالمية» لحصتها فى «فودافون مصر» البالغة %55 إلى «فوداكوم» المملوكة لها، إن الشركة العالمية لديها على المستوى الاستراتيجى كيانين الأول أوروبى، والآخر أفريقى، والكيانين أهدافهما الاستراتيجية مختلفة.
أضاف لـ»البورصة»، أن الكيان الأوروبى الذى توجد تحت مظلته العديد من الشركات المملوكة للمجموعة العالمية تهدف لخفض التكلفة والمنافسة فى عالم «الفايبر» والبنية التحتية والجيل الخامس.
أما الكيان الأفريقى فيهدف للاستثمار فى الموبايل كالجيل الثالث والرابع والشبكة والخدمات الرقمية بصفة عامة.
أضاف أن وحدتها فى مصر كانت مملوكة للشق الأوروبى، ولكنها لم تكن تنتمى له من ناحية السوق والأهداف، لذا قررت المجموعة بيع وحدتها فى مصر فى بادئ الأمر لشركة الاتصالات السعودية STC، لكن الأمر لم يتم، فقررت ضم وحدتها للسوق الأفريقى من خلال «فوداكوم».
أشار أنه لن يحدث تغييرات فى العلامة التجارية أو عمليات الشركة فى مصر أو إدارتها التنفيذية.
وكشف عصام، أن اقتراب الشركة من أفريقيا سيفيدنا من ناحية خدمات الشمول المالى التى تعد «فوداكوم» متخصصة فيها، فى المقابل سنفيدهم فى خدمات الرقمنة المتميزون بها.
يذكر أن مجموعة فودافون (LON:VOD) العالمية أعلنت عن موافقتها على نقل حصتها البالغة %55 فى وحدتها التابعة بمصر إلى «فوداكوم»، وهى الشركة التابعة لها فى جنوب أفريقيا.
ووفقاً لـ«بلومبيرج»، فإن شركة الاتصالات الجنوب أفريقية «فوداكوم»، قدمت عرضاً بقيمة 2.74 مليار دولار، لشراء حصة مجموعة فودافون العالمية، بالشركة فى مصر البالغة %55.
وتسهم هذه الصفقة فى تبسيط نظم إدارة العمليات للشركات التى تعمل بها فودافون فى أفريقيا، وتعظم الاستفادة من الخدمات المالية المتطورة المقدمة لعملائها لتحقيق الشمول المالى.