تسعى شركة حديد عز (CA:ESRS) إلى التواجد والمنافسة الإقليمية والدولية في ظل هذا السياق العالمي الذي يشهد باستمرار زيادات ضخمة في الإنتاج.
وقالت الشركة ردًا على الاستفسارات الواردة من البورصة بشأن الخبر المنشور والمتداول والمتعلق “برغبة حديد عز في الاستحواذ على حصة في واحدة من الشركات القائمة التي تعمل في إنتاج الصلب وحديد التسليح”، إنه في العشرين عام الأخيرة زاد الإنتاج العالمي من الصلب بنسبة 120% من 850 مليون طن سنويا عام 2000 إلى 109 مليار طن عام 2020.
وفيما يتعلق بأكثر 20 شركة صلب على مستوى العالم ذكرت الشركة أن إجمالي إنتاجها زاد بنسبة 170% خلال نفس الفترة من 269 مليون طن عام 2000 إلى 724 مليون طن عام 2020.
وأعلنت الشركة أن استراتيجية شركة حديد عز تقوم على السعي الدائم للنمو، كسبيل أساسي للاستمرار في المنافسة محليا ودوليا، ولدرء مخاطر الانكماش والتقزم.
وقالت إنه بفضل هذه الاستراتيجية نجحت الشركة في أن تصبح أول شركة مصرية تتجاوز قيمة صادراتها رقم 1 مليار دولار في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي 2021.
وتقوم استراتيجية الشركة الساعية للنمو على إضافة طاقات جديدة باستمرار إما من خلال الاستثمار الذاتي في مشروعات جديدة أو من خلال الاستثمار في شركات قائمة.
وفيما يتعلق بالاستثمارات الذاتية للشركة أعلنت أن حديد عز تنفذ حاليا استثمارا يوشك على الاكتمال يستهدف زيادة طاقاتها الإنتاجية من الصلب السائل، بما يضمن استمرار إنتاج وتصدير الصلب المسطح.
وردا على الخبر المنشور والمتداول قالت إنه في حال قيام السلطة المختصة في شركة حديد عز وفي كل الأطراف ذات الصلة باتخاذ قرار بشأن أي استثمارات في شركات قائمة فإن الشركة سوف تفصح عنه في حينه وفقا للإجراءات القانونية والقواعد ذات الصلة.
تحولت شركة حديد عز إلى ربح 3.75 مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من 2021، مقارنة بصافي خسائر 4.1 مليار جنيه بالفترة المقارنة من 2020.
وزادت مبيعات الشركة خلال الفترة إلى 49.05 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 26.45 مليار جنيه في الفترة المقارنة من العام الماضي.
حققت شركة “حديد عز” صادرات تخطت المليار دولار خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وأوضحت الشركة أن التدقيق والمراجعة التي قام بها الجهاز المركزي للمحاسبات كشفت عن بلوغ قيمة الصادرات 1.013 مليار دولار خلال الفترة طبقاً لشهادة الجهاز.
وأشارت الشركة، إلى أن صادرات النصف الأول من العام كانت 598 مليون دولار، أي أن صادرات الربع الثالث بلغت 419 مليون دولار.
وكانت تحولت شركة حديد عز إلى الربحية خلال النصف الأول من العام الجاري لتحقق 2.39 مليار جنيه، مقابل خسائر بلغت 2.77 مليار جنيه فى النصف الأول من 2020، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية.
وارتفعت مبيعات الشركة خلال الأشهر الستة الأولى لتصل إلى 30.42 مليار جنيه، مقابل مبيعات بلغت 17.82 مليار جنيه في النصف الأول من العام الماضي.
واستحوذت الصادرات فى النصف الأول من العام الجاري علي حصة تعادل قيمتها 587 مليون دولار من إجمالي المبيعات، مقابل 156 مليون دولار خلال الفترة المقارنة، فيما تسعي الشركة لزيادة صادراتها بنهاية العام الجاري لأكثر من مليار دولار.
وسجل مجمل الربح للشركة ارتفاعاً خلال نفس الفترة ليصل إلى 6.3 مليار جنيه، مقابل 78 مليون جنيه خلال فترة المقارنة. وسجل نصيب السهم الأساسي من الأرباح خلال الفترة مبلغ 2.91 جنيه للسهم الواحد، مقابل خسائر 3.39جنيه للسهم الواحد في الفترة المقابلة من العام الماضي.
وعلقت الشركة على نتائج الأعمال، أن الاتجاه التصاعدي لتزايد الاستهلاك بدأ خاصة بعد ارتفاع الاستهلاك العالمي للصلب خلال النصف الأول من العام الجاري إلى مليار طن ما يمثل 14%نمواً عن فترة المقارنة.
وأشارت الشركة، إلى أن الصين تتصدر استهلاك الصلب عالمياً، مما أدى بدوره إلى رفع أسعار خام الحديد، والمواد الخام الأخرى، والشركات المنتجة لازال لديها القدرة على أن تعكس زيادة المواد الخام على أسعار المنتجات.
وأكدت الشركة على التأثير الإيجابي لطرح لقاح كوفيد-19 وما صاحبه من انتعاش اقتصادي، ما يفسر بدوره الزيادة في متوسط سعر بيع الطن من إنتاج حديد عز من HRC من 758 دولارا للطن في الربع الأول إلى 913 دولارا في الربع الثاني.
وذكرت أنه رغم زيادة الطلب من المشروعات القومية، إلا أن نمو الطلب من القطاع المنزلي مازال بطيئا، وتوقعت انتعاشا أكبر فور تقديم الإدارات الحكومية الإيضاحات بشأن إجراءات استخراج رخص البناء طبقاً للضوابط الجديدة.
وأكدت على التأثير الإيجابي على القطاع المالي بدعم من إعادة هيكلة المجموعة، حيث ساهمت شركتا “العز للطلب المسطح”، و”العز للدرفلة” بمبلغ 512 مليون جنيه في أرباح العز الدخيلة والتي تمتلك 100% من أسهم الشركتين وبالتالى انعكست في أرباح حديد عز.