من عتيق شريف
(رويترز) - تبادين أداء أسواق الأسهم في الخليج عند الإغلاق يوم الأحد في الوقت الذي حوم فيه المؤشر السعودي بالقرب من أعلى مستوى له في 15 عاما وسط ارتفاع أسعار النفط بعد أن أدت الاضطرابات الجيوسياسية إلى تفاقم المخاوف من شح إمدادات الطاقة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 69 سنتا لتبلغ عند التسوية 90.03 دولار للبرميل، بعد أن بلغت 91.70 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر تشرين الأول 2014.
وتلقت أسعار النفط دعما من المخاوف من صراع عسكري محتمل في أوكرانيا يمكن أن يعطل أسواق الطاقة، وخصوصا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا.
وصعد المؤشر السعودي الرئيسي 0.7 بالمئة مع ارتفاع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 1.5 بالمئة وسهم شركة النفط العملاقة أرامكو (SE:2222) 0.7 بالمئة.
وارتفع مؤشر أسهم شركات الطاقة في المملكة 0.6 بالمئة.
ومن المنتظر أن تجمع شركة علم السعودية للأمن الرقمي، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة، 3.07 مليار ريال (818.27 مليون دولار) بعد تسعير طرحها العام الأولي عند الحد الأعلى للنطاق السعري الاسترشادي.
وفي ديسمبر كانون الأول الماضي، قالت شركة تداول إن لديها 50 طلبا من شركات لطروحات أولية هذا العام وإنها تدرس ما إذا كانت ستسمح بإدراج شركات الاستحواذ ذات الأغراض الخاصة.
وهبط المؤشر القطري 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض 1.8 بالمئة لسهم مصرف الريان بعد تراجع أرباحه السنوية.
وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.4 بالمئة مواصلا خسائره للجلسة الرابعة بتأثير من تراجع سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة (CA:TMGH) 3.2 بالمئة.
فيما يلي مستويات إغلاق المؤشرات الرئيسية لبورصات الشرق الأوسط:
السعودية.. ارتفع المؤشر 0.7 بالمئة إلى 12259 نقطة.
قطر.. نزل المؤشر 0.1 بالمئة إلى 12495 نقطة.
مصر.. هبط المؤشر 0.4 بالمئة إلى 11457 نقطة.
البحرين.. استقر المؤشر عند 1807 نقاط.
عُمان.. تراجع المؤشر 0.5 بالمئة إلى 4152 نقطة.
الكويت.. ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة إلى 8001 نقطة.
(الدولار = 3.7518 ريال)
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)