احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حقائق-ما مدى سوء الانهيار الاقتصادي في لبنان؟

تم النشر 07/04/2022, 23:44
محدث 07/04/2022, 23:48
© Reuters. أحد تجار العملة يحمل أوراقا نقدية لبنانية في مكتب للصرافة بالعاصمة بيروت يوم 23 مارس آذار 2022. تصوير: محمد عزاقير - رويترز

بيروت (رويترز) - قال صندوق النقد الدولي يوم الخميس إنه توصل لاتفاق مبدئي مع لبنان بشأن تسهيل تمويل ممتد مدته أربع سنوات لن يحصل على الموافقة الكاملة إلا إذا أقرت بيروت سلسلة من الإصلاحات.

وينظر إلى اتفاق صندوق النقد الدولي على نطاق واسع على أنه سبيل لبنان الوحيد لتحسس طريق الخروج من الانهيار المالي والاقتصادي الذي يمثل أكبر أزمة قوضت استقراره منذ الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و1990.

* ما مدى سوء الوضع؟

- انخفض الناتج المحلي الإجمالي إلى ما يقدر بنحو 20.5 مليار دولار في 2021 من حوالي 55 مليارا في 2018، وهو نوع من الانكماش عادة ما يرتبط بالحروب، كما يقول البنك الدولي، الذي صنف الانهيار بين الأسوأ من نوعه على مستوى العالم منذ منتصف القرن التاسع عشر.

- فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90 بالمئة من قيمتها مما أدى لارتفاع تكلفة كل شيء تقريبا في بلد يعتمد على الواردات، ودمر القدرة الشرائية. وأصبح راتب الجندي الذي كان يعادل 900 دولار سابقا لا يساوي سوى 50 دولارا الآن.

- قالت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) إن معدلات الفقر ارتفعت ارتفاعا شديدا بين السكان البالغ عددهم نحو 6.5 مليون، مع تصنيف حوالي 80 بالمئة من الناس على أنهم فقراء. وفي سبتمبر أيلول الماضي قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(يونيسف) إن أكثر من نصف العائلات لديها طفل واحد على الأقل يعاني من سوء التغذية مقارنة مع الثلث في أبريل نيسان 2021.

- عانى النظام المالي من خسائر تثير الأسى. وقدرت الحكومة إجمالي الخسائر بنحو 69 مليار دولار في سبتمبر أيلول. وقال نائب رئيس الوزراء في الشهر الماضي إنه من المتوقع زيادة الرقم إلى 73 مليارا مع عدم معالجة الأزمة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

- أٌصيبت بنوك لبنان بالشلل. ولم يعد بوسع المودعين الحصول على مدخراتهم بالدولار. وتخضع عمليات السحب بالعملة المحلية لسعر صرف يمحو نحو 80 بالمئة من قيمة العملة. وخلال زيارة إلى بيروت في أكتوبر تشرين الأول قالت المسؤولة الأمريكية فيكتوريا نولاند إن اللبنانيين يستحقون أن يعرفوا أين ذهبت أموالهم.

- وباعتماده على الوقود المستورد، يواجه لبنان أزمة حادة في الطاقة. وحتى قبل الأزمة، كان هناك نقص في إمدادات الطاقة لا سيما في العاصمة بيروت. والآن يكون أصحاب المنازل محظوظين إذا لم تنقطع عنهم الكهرباء لبضع ساعات. وارتفعت أسعار الوقود. وكانت رحلة مشتركة بالسيارة الأجرة، وهو نمط نقل مألوف، تتكلف 2000 ليرة قبل الأزمة وأصبحت الآن تتكلف 30 ألفا.

- ويهاجر لبنانيون في أكبر موجة نزوح منذ حقبة الحرب الأهلية التي دارت من 1975 إلى 1990. ولا يخطط كثير منهم العودة ثانية لاعتقادهم بأن مدخراتهم ضاعت. وأظهر استطلاع رأي لمعهد جالوب في 2021 أن 63 بالمئة من الذين شاركوا في الاستطلاع يريدون المغادرة بشكل دائم مقابل 26 بالمئة قبل الأزمة.

- ومن بين المغادرين أطباء. وقالت منظمة الصحة العالمية إن معظم المستشفيات تعمل بنصف طاقتها. وتقول إن نحو 40 بالمئة من الأطباء، ومعظمهم من المتخصصين، و30 بالمئة من أفراد أطقم التمريض قد هاجروا بشكل دائم أو يعملون بدوام جزئي في الخارج.

- ويتحدث مسؤولون وإعلاميون عن "انهيار الدولة". وحذر الرئيس ميشال عون في ديسمبر كانون الأول من أن الدولة "تنهار". وقال مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان بعد اضطرابات بسبب نقص الوقود في أغسطس آب إن لبنان يتجه صوب انهيار شامل إذا لم تُتخذ خطوات لمعالجة الأزمة.

(إعداد توم بيري - إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.