احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

ذا إيكونوميست: النمو العالمي يتباطأ.. لكن لم يتوقف حتى الآن

تم النشر 16/05/2022, 16:50
© Reuters.  “ذا إيكونوميست”: النمو العالمي يتباطأ.. لكن لم يتوقف حتى الآن

منذ عام 1900، دخل الاقتصاد العالمي حالة ركود، كما هو معروف من خلال انخفاض سنوي في الناتج المحلي الإجمالي للفرد، بمعدل مرة كل عقد في المتوسط.

وفي عام 2020، شهد العالم أعمق انكماش منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، والآن وبعد مرور عامين فقط، هل ثمة ركود آخر في الطريق؟

لا شك أن المخاوف تتزايد، إذ تسببت الحرب في أوكرانيا في ارتفاع أسعار المواد الغذائية والطاقة، مما أضر بمستوى الدخل المتاح للأسر، ويؤدي إغلاق الصين إلى تعطيل سلاسل الإمداد، فضلاً عن أن البنوك المركزية ترفع أسعار الفائدة بسرعة لترويض التضخم.

كما زعزعت المخاوف بشأن حالة الاقتصاد العالمي الأسواق المالية، وتراجعت أسواق الأسهم في العالم الغني خلال الشهر الماضي بما يقارب العُشر، وتلقت الأصول المحفوفة بالمخاطر، بما فيها الأسهم التقنية والعملات المشفرة، ضربة موجعة.

يخفض خبراء الاقتصاد بشكل مطرد توقعاتهم للنمو العالمي، لكن إلى أي مدى تتحقق بالفعل مخاوف الكساد؟

بإلقاء نظرة على البيانات، ستجد أن هناك أسبابا تدعو للتفاؤل الحذر، في الوقت الحالي على الأقل.

ذكرت مجلة “ذا إيكونوميست” البريطانية أن الناس في دول عديدة يتصرفون وكأن الركود قد بدأ بالفعل.

وأصبحت ثقة المستهلك الآن في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهو نادٍ يتكون في الغالب من الدول الغنية ويمثل أكثر من 60% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أقل مما كانت عليه عندما تفشى فيروس كورونا لأول مرة.

وانخفض مقياس معنويات المستهلكين الأمريكيين، الذي أنشأته جامعة ميشيغان، في مايو الحالي إلى أدنى مستوى له منذ عقد من الزمان، بحسب تقدير أولي صدر في 13 مايو.

وأصبح المستطلعون أكثر كآبة بشأن أوضاعهم المالية، إذ يعتقد قلة منهم أن الوقت مناسب لشراء السلع المعمرة بسبب التضخم المرتفع، لكن الاقتصاد سيتباطاً إذا امتنع المستهلكون عن الإنفاق.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

مع ذلك، يبدو أن ما يقوله الناس شئ وما يفعلونه أشياء مختلفة حتى الآن، فحجوزات المطاعم العالمية على موقع “أوبن تيبل” ما زالت أعلى مما كانت عليه قبل الوباء، وإشغال الفنادق في أمريكا يظهر بوادر تحسن.

كما يُظهر مقياس عالي التردد لعادات الإنفاق لدى البريطانيين، الذي أُنشأ بواسطة مكتب الإحصاء الوطني والبنك المركزي البريطاني، قليلاً من الدلائل على تأجيل الناس للأنشطة الاجتماعية أو عمليات الشراء التي يمكن تأجيلها.

من المرجح أن يستمر المستهلكون في الإنفاق لفترة من الوقت، حتى مع تأثير التضخم على القوة الشرائية، حيث تحتفظ الأسر في جميع أنحاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمدخرات متراكمة خلال فترة الوباء بقيمة 4 تريليون دولار تقريباً، وهو ما يعادل 8% من الناتج المحلي الإجمالي.

وبخلاف ما يُفترض عموماً، هذه الأموال ليست كلها واقعة في أيدي الأغنياء.

ما زالت الشركات تبدو أكثر مرونة، فقد اشتكى العديد من رؤساء الشركات من التكاليف الباهظة في مكالمات الأرباح الأخيرة، لكن مقياس منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للثقة في الأعمال التجارية ما يزال قوياً.

تشير البيانات الواردة من موقع “إنديد”، وهو موقع للوظائف، إلى أن الوظائف الشاغرة في الدول الغنية ربما توقفت عن الزيادة، لكنها ما زالت وفيرة.

هناك شهية للاستثمار أيضاً، حيث يعتقد المحللون في بنك “جي بي مورجان تشيس” أن الإنفاق الرأسمالي العالمي ارتفع بنسبة 7.6% في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، مقارنة بالعام السابق، أي ضعف معدله في نهاية عام 2021.

تظهر بعض الدول ضعفاً، فقد تباطأ الاقتصاد الروسي بحدة منذ أن فرضت الدول الغربية عقوبات للرد على غزو أوكرانيا.

وفي الصين، حيث أدت استراتيجية “صفر كوفيد” لفرض أكثر عمليات الإغلاق صرامة منذ أوائل عام 2020، ربما يكون الاقتصاد في حالة انكماش، وأظهرت البيانات الصادرة في 16 مايو أن الإنتاج الصناعي انخفض بنسبة 2.9% في أبريل، مقارنة بالعام السابق، وانخفضت مبيعات التجزئة بنسبة تزيد عن 11% (قبل تعديل التضخم).

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويشير تينج لو وزملائه في بنك “نومورا”، إلى أن 41 مدينة تمثل نحو 30% من الناتج المحلي الإجمالي الصيني كانت مغلقة بشكل كامل أو جزئي في العاشر من مايو.

كما توضح مجموعة من المؤشرات “في الوقت الحقيقي” الضرر المستمر للاقتصاد، فعلى سبيل المثال، انخفضت عائدات شباك التذاكر في الأفلام بنسبة 82% في الأيام الخمسة المنتهية في الرابع من مايو مقارنة بما كانت عليه قبل عام.

في الوقت نفسه، تعد معظم البلاد في موضع قوة، فمن خلال اعتماد سلسلة الناتج المحلي الإجمالي الأسبوعية لـ 45 دولة، بما فيها الهند وإندونيسيا ومجموعة السبع، والتي أنتجت من بيانات البحث عبر الإنترنت بواسطة نيكولاس ولوشكو من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، نقدر أن نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي ظل ثابتاً في الأسابيع الأخيرة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.