من يوسف سابا
دبي (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لشركة أكوا باور السعودية يوم الخميس لتطوير المرافق المملوكة جزئيا لصندوق الاستثمارات العامة السيادي إنها تتوقع إبرام اتفاق لتمويل محطة هيدروجين أخضر بمليارات الدولارات في الربع الثالث.
وتريد المملكة، إحدى أكبر مصدري النفط في العالم، أن تصبح أكبر مورد للهيدروجين الأخضر، وتهدف إلى إنتاج نحو أربعة ملايين طن بحلول عام 2030 في إطار حملة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد.
وقال بادي بادماناثان رئيس أكوا باور التنفيذي لرويترز ردا على سؤال بشأن التوصل إلى اتفاق بشأن تمويل للمحطة المتوقع بناؤها في مدينة نيوم المستقبلية بكلفة خمسة مليارات دولار "يجب أن نتشارك أخبارا جيدة خلال الربع الثالث".
وكان بادماناثان توقع في مقابلة سابقة في أكتوبر تشرين الأول الحصول على التمويل في الربع الأول.
وقال بادماناثان إن بناء محطة الهيدروجين الأخضر وعمليات الشراء الخاصة بها جارية ومن المتوقع أن يبدأ تشغيلها في الربع الأول من عام 2026.
ومن المتوقع أن يتبع ذلك العديد من المحطات الأخرى مع سعى المملكة إلى اكتساب ميزة المحرك الأول في السوق والسيطرة على الصناعة.
وقال بادماناثان إن أكوا باور تتوقع أيضا تأمين تمويل هذا العام لمحطة الرس للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 700 ميجاوات في منطقة القصيم (TADAWUL:3040).
وقال الرئيس التنفيذي إن إغلاق البحر الأسود فعليا بعد الغزو الروسي لأوكرانيا تسبب في مشاكل في تسليم معدات كبيرة لمشاريع أكوا في دول مثل أوزبكستان وأذربيجان.
وأضاف بادماناثان عن مشاريع أكوا بشكل عام "تتعرض المشاريع لضغوط بسبب قيود سلاسل التوريد. لم يعد الأمر يتعلق بالتضخم فقط، بل بتوافر (الموارد) أيضا".
وقال إن التأخيرات المتوقعة التي تتراوح من شهر إلى ثلاثة أشهر تقريبا يمكن التعامل معها، وإن الشركة تعمل مع شركاء ومقاولين ومتعهدين آخرين للتغلب على هذه المشكلات بالإضافة إلى أخرى ناجمة عن عمليات الإغلاق في الصين.
ومضى يقول "نحن نوعا ما ننقل (المخاطرة).. لأطراف أخرى قادرة بشكل أفضل على إدارتها".
وأدخلت أكوا الخدمة عشرة مشاريع العام الماضي وتتوقع أن يبدأ إنتاج ما بين سبعة وعشرة هذا العام.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)