(رويترز) - تباين أداء أغلب البورصات الرئيسية في منطقة الشرق الاوسط عند الإغلاق يوم الخميس، وقادت الإمارات الهبوط في حين شهدت قطر أفضل أداء يومي منذ يناير كانون الثاني 2021 بعد أن أغلقت دون تغيير في الجلسة السابقة.
وقال فادي رياض محلل أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لدى كابيكس دوت كوم إن أغلب بورصات دول مجلس التعاون الخليجي هبطت يوم الخميس متأثرة بضغوط بيع عالمية في حين ظلت مخاوف من الركود في الولايات المتحدة وأوروبا تمثل عاملا سلبيا.
وتراجع المؤشر الرئيسي في بورصة أبوظبي 0.7 بالمئة مواصلا الخسائر للجلسة السابعة على التوالي مع هبوط سهم أكبر بنوك البلاد، وهو بنك أبوظبي الأول، 0.7 بالمئة وسهم إي اند (مجموعة اتصالات سابقا) 2.2 بالمئة.
ونزل المؤشر الرئيسي لبورصة دبي 0.7 بالمئة مع تراجع سهم بنك دبي الإسلامي (DFM:DISB) 1.2 بالمئة وسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر بنوك الإمارة، 1.1 بالمئة.
ومن ناحية أخرى، تعتزم دبي بيع 12.5 بالمئة من مجموعة تيكوم لإدارة مجمعات الأعمال في طرح عام أولي، وفقا لما أعلنته الشركة في بيان.
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية قليلا بنسبة 0.1 بالمئة مع انتعاش أسهم القطاع المالي بعد خسائره السابقة، فارتفع سهما البنك السعودي الفرنسي (TADAWUL:1050) ومصرف الراجحي.
وأغلق سهم مجموعة الخريف لتقنية المياه والطاقة على ارتفاع 1.4 بالمئة بعد أن وقعت المجموعة عقودا قيمتها 1.68 مليار ريال (495.83 مليون دولار) مع وزارة البيئة والمياه والزراعة. وصعد السهم 2.9 بالمئة خلال تعاملات يوم الخميس.
وارتفع المؤشر القطري واحدا بالمئة، في أكبر صعود يومي له منذ 11 يناير كانون الثاني عام 2021، مدعوما بأسهم القطاع المالي مثل مصرف قطر الإسلامي الذي زاد سهمه 3.2 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج أغلق مؤشر الأسهم القيادية المصري مستقرا بعد ارتفاعه 1.9 بالمئة في الجلسة السابقة.
أظهرت بيانات الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء يوم الخميس أن تضخم أسعار المستهلكين بالمدن ارتفع بأقل من المتوقع إلى 13.5 بالمئة في مايو أيار على أساس سنوي، من 13.1 بالمئة في أبريل نيسان.
(تغطية صحفية محمد إدريس من بنجالورو - إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)