(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على هبوط يوم الخميس بعد أن رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة وخفض توقعاته للنمو.
وأقر البنك المركزي الأمريكي أمس الأربعاء أكبر رفع لأسعار الفائدة منذ عام 1994، إذ زاد سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس.
وتراجع مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 1.7 بالمئة، وسجل أداء أضعف من أقرانه في المنطقة، متأثرا بهبوط سهم بنك دبي الإسلامي (DFM:DISB) 3.6 بالمئة ونزول سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) القيادي 1.3 بالمئة.
وقال مصرف الإمارات المركزي أمس الأربعاء إنه قرر رفع سعر الفائدة الرئيسي 75 نقطة أساس بالتوازي مع زيادة مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي، إذ أن عملته مرتبطة بالدولار.
وفي أبو ظبي، نزل المؤشر 0.8 بالمئة متأثرا بتراجع سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات، 0.9 بالمئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي في السعودية 1.3 بالمئة، مسجلا هبوطا للجلسة الخامسة على التوالي، تحت وطأة تراجع سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120) 3.7 بالمئة.
وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في إكس.تي.بي مينا، إن سوق الأسهم السعودية واصلت تراجعها بينما أضاف قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي المزيد من الضغوط على السوق.
وأضافت "قد تجد السوق بعض الدعم إذا استقرت أسعار النفط".
وانخفضت أسعار النفط، وهي حافز رئيسي للأسواق المالية في الخليج، بعد مكاسب في التعاملات المبكرة لتهبط إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين في ظل مخاوف من التضخم، لكن شح المعروض حد من الخسائر.
وقال البنك المركزي السعودي أمس الأربعاء إنه رفع أسعار الفائدة الرئيسية 50 نقطة أساس بعد تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وخسر المؤشر القطري 0.5 بالمئة مع هبوط سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 2.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر على تراجع واحد بالمئة، إذ هبطت معظم الأسهم المدرجة على المؤشر، ومنها سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) الذي انخفض 1.8 بالمئة.
السعودية.. نزل المؤشر 1.3 بالمئة إلى 11824 نقطة أبوظبي.. هبط المؤشر 0.8 بالمئة إلى 9505 نقاط دبي.. خسر المؤشر 1.7 بالمئة إلى 3280 نقطة قطر.. نزل المؤشر 0.5 بالمئة إلى 12562 نقطة مصر.. تراجع المؤشر واحدا بالمئة إلى 9867 نقطة البحرين.. صعد المؤشر 0.1 بالمئة إلى 1852 نقطة عُمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 4123 نقطة الكويت.. زاد المؤشر 0.3 بالمئة إلى 8218 نقط
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)