Investing.com - يتراجع السوق الأمريكي اليوم وسط مخاوف من قرار الاحتياطي الفيدرالي المقبل، وتشير التوقعات برفع الفائدة 75 نقطة أساس، مع بعض الاحتمالية لرفع الفائدة 100 نقطة.
وافتتح السوق على بعض المكاسب، ولكن تخلت الأسهم عن جميع الأرباح مع عاصفة ضربت الأسهم التكنولوجية لتتراجع أسهم: مايكروسوفت، وآبل (NASDAQ:AAPL).
ولم يتعرض داو جونز لضربة قوية مثل إس آند بي 500 وناسداك، مع أسهم البنوك الحساسة لمعدلات الفائدة والتي حدت من الهبوط.
ويمر المستثمرون بعام صعب، مع سوق دببة طويل المدى ضرب السوق مع بدء الفيدرالي لتشديد سياسته النقدية.
وخرجت اليوم بيانات متباينة للسوق مع مبيعات تجزئة أفضل من المتوقع عززت توقعات رفع الفائدة 75 نقطة أساس، ويعقد الفيدرالي اجتماعه خلال يومي 20 و21 سبتمبر، ويصدر القرار يوم الأربعاء المقبل.
ويحاول السوق معرفة ما سيفعله الفيدرالي بعد الاجتماع المقبل.
وخرجت توقعات من البنك الدولي تشير إلى أن الفائدة من البنوك المركزية حول العالم بحاجة لتكون أعلى، وخرج البنك برؤية متشائمة للاقتصاد العالمي.
- ويرى رئيس البنك الدولي بأن هناك المزيد من التباطؤ في النمو، مع هبوط عدد أكبر من الدول في ركود.
- وقال البنك إن البنوك المركزية بحاجة إلى رفع الفائدة بـ 2% إضافية للوصول إلى أهداف التضخم.
- كما رفع البنك الدولي احتمالية الركود في 2023 مع رفع الفائدة من جميع البنوك المركزية حول العالم. ويتراجع الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 0.5% في 2023، وللفرد الواحد سيكون النمو -0.4% وهذا تعريف واضح للركود.
- وأوضح البنك مخاوفه حيال ركود تضخمي عام للاقتصاد العالمي.
كما يواجه الفيدرالي أزمة استمرار قوة سوق العمل، وهي أحد أسباب التضخم، لأن الفيدرالي يهدف لخفض الطلب، ولكن مع حفاظ الجميع على وظائفهم ستكون المهمة صعبة بالنسبة للبنك المركزي.
كما تواجه الولايات المتحدة أزمة إضراب عمال السكك الحديدة رغم تفادي الإضراب، ولكن أي أزمة ستسبب ضربة لسلاسل الإمداد وتزيد من معاناة التضخم الأساسي.
وكان أكبر المتراجعين اليوم شركة أدوبي (NASDAQ:ADBE) والتي هبطت 17% بعد إعلانها شراء فيجما نظير 20 مليار دولار.