من هديل الصايغ
دبي (رويترز) - قالت شركة الاتصالات القطرية أريد يوم الاثنين إنها تستعد لبيع 20 ألف برج من أبراجها، فيما قالت مصادر مطلعة على الأمر إنها خاطبت مورجان ستانلي (NYSE:MS) للعمل على الصفقة.
وأضافت المصادر أن أريد تتطلع لبيع أبراج في منطقة الخليج وأسواق أخرى من بينها العراق والجزائر من خلال ترتيبات بيع وإعادة تأجير.
كانت رويترز قد ذكرت في 15 سبتمبر أيلول أن المجموعة تدرس بيع شبكة أبراجها.
وفي بيان للبورصة يوم الاثنين، قالت أريد إنها "تحضر لاستقطاع محتمل من محفظة أبراجها للحصول على العائد الافضل من بنيتها التحتية وذلك لخلق قيمة مضافة للعملاء والمساهمين".
ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن هذه الخطط وامتنعت الشركة عن تقديم مزيد من التوضيحات، بينما لم ترد مورجان ستانلي بعد على طلب للتعليق.
وقالت المصادر إن الصفقة في المرحلة الثانية من تقديم العطاءات، ومن المتوقع أن تعقبها عطاءات ملزمة من المستثمرين.
قد تقوم أريد بتجزئة الصفقة لتقسيم المستثمرين لأنه قد يكون من الصعب العثور على مشتر واحد للمحفظة بأكملها نظرا لطبيعة الأسواق وعلاوات المخاطر في كل سوق.
وأُبرمت عدة صفقات من هذا النوع في السنوات القليلة الماضية إذ تسعى شركات الاتصالات لخفض الديون والتكاليف.
وقالت مصادر لرويترز، إن شركة دويتشه (ETR:DPWGn) تيليكوم بدأت في مارس آذار بيع وحدتها للأبراج في صفقة قد تقدر قيمتها بنحو 18 مليار يورو (17.4 مليار دولار).
في منطقة الخليج، بدأت شركات الاتصالات أيضا في التخلي عن شبكاتها من الأبراج لصالح مستثمرين استراتيجيين في محاولة لتقليل التكاليف الباهظة لتشغيل البنية التحتية والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتتخارج شركات الاتصالات في منطقة الخليج أيضا من الاستثمارات في أصول الأبراج في محاولة لتقليل تكاليف البنية التحتية والتركيز على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، إذ تجذب مثل هذه الصفقات مشغلي الأبراج المتخصصين الذين يتطلعون إلى دخول أسواق جديدة عالية النمو.
وفي عام 2021، باعت عمانتل 2890 برجا في البلاد إلى هيليوس تاورز مقابل 575 مليون دولار. وفي عام 2019، جمعت شركة الاتصالات السعودية (TADAWUL:7010) أكثر من 15 ألف برج تحت لواء شركة تابعة جديدة أطلقت عليها اسم توال. كما باعت زين (TADAWUL:7030) 1620 برجا للاتصالات لشركة (آي.اتش.إس) مقابل 130 مليون دولار في عام 2020.
(الدولار = 1.0363 يورو)
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير سها جادو)