من عتيق شريف
2 أكتوبر تشرين الأول (رويترز) - تباين أداء أسواق الأسهم الخليجية في نهاية تعاملات يوم الأحد قبل اجتماع مجموعة أوبك+، وارتفع المؤشر السعودي للجلسة الرابعة على التوالي، فيما أغلقت البورصة القطرية على انخفاض.
وقالت مصادر في أوبك لرويترز يوم الأحد إن تكتل أوبك+ سيبحث خفض إنتاج النفط أكثر من مليون برميل يوميا عندما يجتمع في الخامس من أكتوبر تشرين الأول.
وقالت فرح مراد، كبيرة محللي السوق في (إكس.تي.بي) لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن الأسواق في المنطقة قد تسجل بعض التقلبات قبل وبعد اجتماع أوبك وصدور البيانات الاقتصادية الأمريكية الرئيسية.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.7 بالمئة إلى 11487 نقطة مدفوعا بصعود نسبته 1.5 بالمئة في سهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120). وأشارت السعودية، أكبر منتج في أوبك، في أغسطس آب إلى إمكانية خفض الإنتاج لمواجهة تقلبات السوق.
وأفاد بيان تمهيدي للميزانية السعودية يوم الجمعة بأن المملكة تتوقع تسجيل فائض 0.2 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2023، انخفاضا من فائض متوقع عند 2.3 بالمئة هذا العام، والذي تم تعديله بالخفض بشكل طفيف، مع زيادة الإنفاق وسط مكاسب استثنائية من إيرادات النفط.
وقالت فرح مراد إن المؤشر الرئيسي قد يتعرض لضغوط إذا استمرت أسعار الخام في التراجع.
وأضافت "لكنه قد يجد بعض الدعم من قرار أوبك في غضون أيام قليلة".
فيما تراجع المؤشر القطري 1.2 بالمئة إلى 12548 نقطة متأثرا بهبوط 1.7 بالمئة في سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.
وقالت فرح "لا يزال السوق عرضة لتصحيحات الأسعار الجديدة في حين أن اتجاه سوق الغاز الطبيعي غير واضح".
قالت هيئة الطاقة بالدنمرك يوم الأحد إن شركة نورد ستريم إيه.جي أخطرتها باستقرار الضغط في خط أنابيب نورد ستريم 1 المتضرر، مما يعني توقف تدفق الغاز الطبيعي من آخر نقاط التسرب.
وسعت أوروبا الشهر الماضي إلى التحقيق في أعمال تخريب قد تكون وراء تسريبات مفاجئة حدثت بدون سبب واضح في خطي أنابيب غاز روسيين عبر بحر البلطيق، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الغاز ودفع إلى البحث عن إمدادات بديلة للطاقة.
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر البورصة المصرية واحدا بالمئة إلى 9687 نقطة إذ كانت معظم الأسهم على المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي، الذي انخفض 0.9 بالمئة.
(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير سها جادو)