احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

مصادر: شل وإكسون موبيل ستقومان بأدوار إضافية في مشروع قطر لتوسعة حقل للغاز المسال

تم النشر 05/10/2022, 23:21
محدث 05/10/2022, 23:24
© Reuters. شعار شركة شل في 6 مايو أيار 2022. رويترز

من رون بوسو ومروة رشاد وسابرينا فالي

لندن (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر مطلعة لرويترز إن قطر ستضم شركتي شل وإكسون موبيل كشريكين في المرحلة الثانية من توسعة ضخمة لحقل للغاز الطبيعي المسال.

ويأتي مشروع توسعة حقل الشمال في إطار مساعي قطر الطموحة لتعزيز مكانتها كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم مع تزايد الطلب عليه في ظل تسارع أوروبا لتعويض واردات الغاز الروسية التي كانت تشكل ما يقارب من 40 بالمئة من واردات القارة.

وتشمل خطة توسعة حقل الشمال المؤلفة من مرحلتين ستة خطوط لإنتاج الغاز الطبيعي ستزيد طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال لدى قطر من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليونا بحلول 2027.

والمرحلة الأولى هي توسعة شرقية لحقل الشمال من المتوقع أن تضيف 33 مليون طن سنويا أما المرحلة الثانية فهي التوسعة الجنوبية التي من المتوقع أن تضيف 16 مليون طن سنويا.

ووقعت قطر للطاقة المملوكة للدولة هذا العام اتفاقات تمنح حصصا في مرحلة التوسعة الشرقية لحقل الشمال مع شركات توتال إنرجيز وشل وكونكو فيليبس (AS:PHG) وإيني الإيطالية كما أعلنت الشهر الماضي أن توتال إنرجيز أول شريك في مشروع التوسعة الجنوبية لحقل الشمال. وقالت الشركة الفرنسية إنها تعتزم استثمار نحو 1.5 مليار دولار.

وقالت المصادر إن من المتوقع تسمية شل وإكسون موبيل شريكين في التوسعة الجنوبية لحقل الشمال في الأسابيع المقبلة.

وقال سعد الكعبي وزير الطاقة القطري والرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة يوم الأربعاء أمام منتدى للطاقة في لندن إن ثلاثة شركاء سيدخلون مشروع التوسعة الجنوبية لحقل الشمال، مضيفا أنهم أيضا من المجموعة المشاركة في التوسعة الشرقية لحقل الشمال.

وقال متحدث باسم شل "قطر للطاقة تدير عملية تنمية جنوب حقل الشمال ... وهي التي ستعلن أي أمور تتعلق به".

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأحجمت إكسون عن التعليق. ولم تستجب بعد قطر للطاقة ولا المكتب الإعلامي للحكومة القطرية لطلبات بالتعليق.

وتتسابق إكسون وشل وتوتال (EPA:TTEF) وشركات القطاع لزيادة إمداداتها من الغاز الطبيعي المسال إذ من المتوقع أن يلعب الغاز الطبيعي دورا محوريا في الجهود العالمية لتقليل الانبعاثات الضارة التي تؤدي لارتفاع درجة حرارة الأرض.

وقال الكعبي إن شركته ستصبح أكبر متعامل في العالم للغاز الطبيعي المسال في غضون ما يتراوح بين خمس وعشر سنوات لتتخطى شل وتوتال إنرجيز.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.