Investing.com - في نهاية يوم الأربعاء الماضي، وصلت حصيلة الأموال النقدية التي تخلص منها المستثمرين (تلاشت) أعلى مستوى لها منذ إبريل 2020، بحسب بيانات بنك أو أمريكا. وبلغت التدفقات النقدية 88.8 مليار دولار.
وبلغت التدفقات الخارجة من سوق السندات 18.2 مليار دولار، وهو الرقم الأكبر في 4 أشهر، أما من الأسهم فبلغت التدفقات الخارجة 3.3 مليار دولار.
وشهدت أوروبا في هذا الأسبوع الأسبوع الـ 34 على التوالي من التدفقات الخارجية، وهي المدة الأطوّل منذ 2016.
وقال الاستراتيجيون إنه من المغري جدًا أن تكون ثورًا متناقضًا في سوق تسقط فيه السندات وتتداول فيه الأسهم عند تقييمات مغرية.
ولكن السؤال الأهم للمستثمرين والذي يفكرون فيه، هل سيأتي الهبوط وتحقيق آمال الفيدرالي في صورة هادئة في 2023 أم بصورة عنيفة، وما يراه الغالبية
هو هبوط عنيف يتضرر جراءه الاقتصاد بقوة.
سيؤدي الهبوط الحاد إلى "الارتفاعات النهائية في هوامش الائتمان"، في حين أن الانخفاضات في الأسهم "لم نشهدها بعد". يرى المحللون أيضًا أن الأصول الخطرة ستسجل قيعان جديدة في أكتوبر.
وأضافوا أنه لا زال أمام السياسة النقدية الكثير لتفعه لتحد من صعود الائتمان والقطاع التنكولوجي والأسهم بشكل خاص.
ولا يزال مؤشر الثيران والدببة من بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) عند 0.0، مما يشير إلى "أقصى اتجاه هبوطي للأسبوع الثالث على التوالي بشأن تدفقات السندات الخارجة".