Investing.com - يقترب عملاق النفط السعودي وثاني أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية أرامكو من طرح وحدة تجارة النفط التابعة للشركة، في طرح من المخطط له أن يكون بين الأضخم عالميًا.
وفقًا لوكالة بلومبرج العالمية، قد تقوم شركة النفط العملاقة بإدراج وحدة تابعة لها في الرياض في وقت مبكر من هذا العام، كما تجري أرامكو مناقشات لتوظيف المزيد من المستشارين للاكتتاب العام.
وتمضي أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) قدمًا في خطط طرح عام أولي لأعمال تجارة الطاقة الخاصة بها، والتي ستُصنف كواحدة من أكبر مبيعات الأسهم هذا العام، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
لم يتخذ القرار النهائي بعد
تعمل أكبر شركة نفط في العالم مع مستشارين لإدراج أسهم وحدتها التابعة في الرياض بنهاية العام أو أوائل عام 2023، حيث إن أرامكو بصدد إضافة المزيد من البنوك إلى الطرح العام الأولي، الأمر الذي قد يقيِّم الوحدة بأكثر من 30 مليار دولار.
وذكرت بلومبرج نيوز في مايو أنها عينت ثلاث شركات في وول ستريت كمستشارين رئيسيين.. وقالت إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، وقد يمكن تأجيل أو إلغاء الاكتتاب العام إذا ساءت ظروف السوق.
طلب الاكتتاب
في حين أن سوق الاكتتابات الأولية العالمية قد عانت بسبب ضعف الاقتصادات وارتفاع أسعار الفائدة، لا يزال هناك الكثير من الإقبال على الصفقات في المملكة العربية السعودية.
وهي الأسرع نموًا بين مجموعة العشرين للاقتصادات الرئيسية، حيث جذبت شركة الحفر العربية، وهي شركة خدمات حقول النفط، طلبات بقيمة 43 مليار دولار لإدراجها هذا الشهر.
تدرس أرامكو، التي تسيطر عليها الحكومة السعودية، الصفقة في وقت تسعى فيه شركات النفط الوطنية الأخرى في الخليج العربي أيضًا إلى بناء أعمالها التجارية.
ماذا عن أرامكو للتجارة؟
تأسست شركة أرامكو للتجارة عام 2011، وهي تشتري وتبيع كل شيء من النفط الخام إلى الديزل والغاز الطبيعي المسال.
في عام 2020، تم تداول حوالي 5 ملايين برميل يوميًا من الخام والمنتجات المكررة، وأرادت زيادتها إلى 6 ملايين بحلول عام 2023، وفقًا لإبراهيم البوعينين، رئيس الأعمال آنذاك.
باعت الشركة الأم حوالي 2٪ من أسهمها في عام 2019، وكان هذا أكبر طرح عام أولي في العالم، على الرغم من أن العديد من كبار المستثمرين الدوليين لم يشتروا السهم لأنهم شعروا أن الأسعار باهظة للغاية.
تضخ أرامكو حوالي 11 مليون برميل من النفط الخام يوميًا وتبلغ قيمتها 2.1 تريليون دولار، وهي الثانية بعد شركة أبل (NASDAQ:AAPL) بين الشركات العالمية.