احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

زيارة أكبر مكتبة عائمة بالعالم تتيح للمصريين فرصة أفضل للتعرف على التجربة

تم النشر 07/01/2023, 07:29
محدث 07/01/2023, 07:30
© Reuters. أشخاص يزورون أكبر مكتبة عائمة بالعالم (لوجوس هوب) في صورة من أرشيف رويترز.

من سامح الخطيب

القاهرة (رويترز) - قوبلت أكبر مكتبة عائمة بالعالم (لوجوس هوب) بتفاعل ملموس من القراء وهواة اقتناء الكتب بعد رسوها في ميناء غرب بورسعيد شمال شرقي مصر وعلى متنها أكثر من خمسة آلاف عنوان كتاب وطاقم مكون من 400 متطوع ينتمون إلى 60 جنسية مختلفة.

وقالت محافظة بورسعيد يوم الجمعة إن السفينة التي وصلت في الرابع من ديسمبر كانون الأول بعد 12 عاما من زيارتها الأولى لمصر استقبلت نحو ستة آلاف زائر من مختلف الأعمار والفئات خلال أول يومين مع توقعات بتزايد الإقبال في الأيام القادمة.

وقال سيباستيان مونكاريو من الإكوادور الذي كان ضمن فريق الإعداد لزيارة السفينة إلى مصر "أتواجد هنا منذ عدة أسابيع لمتابعة ترتيبات الزيارة، وأرى أنها ستكون زيارة مميزة، ليس فقط لأهل بورسعيد لكن لجميع القادمين من القاهرة والإسكندرية ومختلف محافظات مصر".

وأضاف "بالنسبة لمعظم طاقم السفينة تعد هذه الزيارة الأولى لمصر، لذلك نحن متحمسون، خاصة مع ما لمسناه من كرم الضيافة ودفء المشاعر هنا، كذلك يبدي الزائرون رغبة كبيرة في التعرف على تجربة طاقمنا وإقامة صداقات ممتدة معهم".

ولا يقتصر نشاط (لوجوس هوب) التي يمكن الصعود إليها مقابل رسم زيارة رمزي على توفير أوقات مميزة للقراءة والاطلاع لكن يمكن للزائرين شراء الكتب وبعض الأدوات المكتبية وتذكارات تؤرخ للزيارة وحضور حفلات وعروض مسرحية وبرامج ثقافية وفنية والجلوس في مقهى ومطعم السفينة.

و قال إدوارد ديفيد المدير العام للسفينة في تصريحات لرويترز إن لكل شخص دور خاص يلعبه في الحفاظ على استمرارية السفينة وتمكينها من أداء مهمتها وهو ما ينبع (TADAWUL:3060) من إيمانهم الشخصي بأهمية ما يقومون به من إحداث فارق في حياة الأشخاص الذين يلتقون بهم في الموانئ بجميع أنحاء العالم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

زيارة السفينة إلى مصر جاءت قبل أيام من انطلاق معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والخمسين وهو ما أثار نقاشا متصاعدا بشأن التفاعل مع الأحداث الثقافية بشكل عام حيث يرى البعض أن هذه الزيارة فرصة أفضل من سابقتها ليتعرف الجمهور المصري على تجربة (لوجوس هوب) التي لاقت في زيارتها الأولى نهاية عام 2010 انشغالا بالشأن السياسي الداخلي قبيل انتفاضة 25 يناير عام 2011 كما أن متغيرات عديدة طرأت على الساحة الثقافية خلال السنوات القليلة الماضية.

وقال الناقد والشاعر سيد محمود لرويترز "الفرق في حجم الاهتمام بين الزيارة الأولى والثانية يعود إلى قوة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، في عام 2010 لم يكن حجم مستخدمي الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي يساوي نفس حجم المستخدمين حاليا، وهذا ما يفسر حجم الإقبال الكبير هذه المرة نظرا للدور الكبير الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في عملية الحشد والتعبئة".

وأضاف "البرامج الحوارية التلفزيونية أيضا تلعب دور في تسليط الضوء بشكل أكبر على زيارة السفينة لأن أصبح لديها محتوى يقوم بشكل رئيسي على المنوعات تجنبا للخوض في الموضوعات السياسية، بالتالي ستجد جميع هذه البرامج تناولت الحدث بشكل مكثف".

وتابع قائلا "زيارة السفينة في حد ذاتها في مدينة هادئة مثل بورسعيد تحولت إلى مناسبة عائلية أكثر منها مناسبة ثقافية تتحمل ذهاب أفراد العائلة بأكملها دون عبء مالي كبير في ظل الظروف الاقتصادية الحالية، وهو ما يحيلنا بدوره إلى معرض القاهرة للكتاب الذي ينطلق في غضون أيام حيث يتعين على منظميه التركيز على آليات جديدة لجذب الجمهور بخلاف شراء الكتب التي تضاعفت أسعارها مؤخرا".

لكن التغطية الواسعة من الإعلام التقليدي ووسائل التواصل الاجتماعي وتنظيم رحلات جماعية من محافظات مختلفة إلى بورسعيد لزيارة السفينة يرى خبير السياسات الثقافية أحمد الفران أنه كان يمكن استغلال زيارة (لوجوس هوب) بشكل أفضل من جانب وزارة الثقافة المصرية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وقال "هناك نشاط ثقافي مستمر في بورسعيد من خلال المؤسسات الرسمية القائمة بالمدينة لكن استغلال فرصة مثل هذه الزيارة يساهم في صنع صورة ذهنية أفضل عن مصر إذا ما أُجيد ترويجها داخليا وخارجيا، من خلال استعراض الثقافة المصرية في مقابل الثقافات الأخرى الوافدة".

وأضاف "على مستوى المثقفين أيضا أعتقد أن الزيارة كانت تحتاج إلى ترتيبات أفضل تضمن تواجدهم وبرنامج معلن للأنشطة، لكن ربما لا تزال الفرصة قائمة لتفادي ذلك خلال الأيام القادمة".

وتنتهي رحلة (لوجوس هوب) إلى مصر في 23 يناير كانون الثاني حيث تتجه بعد ذلك إلى ميناء العقبة في الأردن الذي سترسو فيه خلال الفترة من 25 يناير كانون الثاني إلى 16 فبراير شباط.

(تحرير‭ ‬أحمد صبحي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

اتمنى التواجد و متابعة الحدث
قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.