عرض الجمعة البيضاء! خصم هائل على InvestingProاحصل على خصم يصل إلى 60%

أسهم الخليج تتراجع قبيل صدور بيانات التضخم الأمريكية وبورصة مصر تصعد

تم النشر 11/01/2023, 17:24
محدث 11/01/2023, 17:30
© Reuters. متداولون يعملون في مقر البورصة المصرية بالقاهرة في صورة من أرشيف رويترز.
USD/TRY
-
DISB
-
ENBD
-
EGX30
-
FTFADGI
-

(رويترز) - تراجعت مؤشرات الأسهم الخليجية يوم الأربعاء، وكانت أسهم البنوك الأكثر تضررا في الأسواق، وذلك في الوقت الذي يترقب فيه المستثمرون بيانات التضخم في الولايات المتحدة المقرر صدورها يوم الخميس، والتي من المرجح أن تنبئ بحجم رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) المقبل لسعر الفائدة.

وقالت فرح مراد كبيرة محللي الأسواق في إكس.تي.بي مينا إن البورصات في دول مجلس التعاون الخليجي تشوبها بعض الضبابية مع تعرض توقعات النمو العالمي لضغوط في ظل تقلب أسعار الطاقة.

وعادة ما تسترشد السياسة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي الست بقرارات سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملاتها مربوطة بالدولار الأمريكي، مما يعرضها للتأثيرات المباشرة لأي تشديد نقدي لمجلس الاحتياطي.

وتراجع المؤشر الرئيسي بالسعودية 0.2 بالمئة متأثرا بأسهم القطاع المالي، إذ هبط سهما البنك الأهلي السعودي والبنك السعودي الفرنسي 1.2 بالمئة و2.1 بالمئة على الترتيب.

وتراجع مؤشر أبوظبي 0.7 بالمئة، متأثرا بتراجع 2.2 بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول أكبر بنوك الإمارات.

وخسر مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.5 بالمئة، متأثرا بتراجع الأسهم المالية، إذ تراجع سهم بنك دبي الإسلامي (DFM:DISB) وبنك الإمارات دبي الوطني (DFM:ENBD) 2.5 بالمئة و1.5 بالمئة على الترتيب.

وتراجع المؤشر القطري 1.3 بالمئة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنك في الخليج من حيث الأصول، بأكثر من ثلاثة بالمئة.

وأعلن البنك بعد إغلاق السوق يوم الأربعاء عن ارتفاع تسعة بالمئة في صافي الأرباح السنوية بعد التعديل في ضوء التضخم المرتفع فيما يتعلق بأنشطته في تركيا.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.4 بالمئة، وذلك بعد انخفاض كبير في الجلسة السابقة.

وعزت مراد هذا الارتفاع إلى رد الفعل تجاه الانخفاضات الكبيرة يوم الثلاثاء، إذ وجد المتعاملون فرصة للشراء.

وقالت "المؤشر الرئيسي لا يزال معرضا لخسائر جديدة مع انخفاض أحجام التداول، في حين يستمر الضغط على الجنيه".

وانخفض الجنيه المصري بأكثر من 13 بالمئة إلى مستوى منخفض جديد دون 32 مقابل الدولار الأمريكي يوم الأربعاء مع انتقال البنك المركزي إلى سعر صرف أكثر مرونة بموجب شروط حزمة الدعم المالي لصندوق النقد الدولي.

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.