توقعت صانعة السيارات الفخمة البريطانية “أستون مارتن لاجوندا”، ربحية أفضل هذا العام، بعد ازدياد خسائرها قبل الضرائب العام الماضي، إثر تراجع قيمة الجنيه الإسترليني.
وقالت الشركة في بيان بحسب “سي إن بي سي”، إنها تتوقع تحقيق نمو كبير في الربحية لعام 2023 مقارنة بعام 2022، مدفوعًا بشكل أساسي بزيادة في حجم المبيعات، وارتفاع في هامش الربح الإجمالي في كل من السيارات الأساسية والخاصة، مما يشير إلى انتعاش في النشاط في النصف الثاني من العام.
وتتوقع الشركة أن يصل حجم مبيعات الجملة إلى 7 آلاف سيارة في عام 2023، مع إضافة أرباحها المعدلة قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك ما يقرب من 20%.
وكرر “لورانس سترول” الرئيس التنفيذي للشركة، أن المستهدف هو الوصول لبيع 10 آلاف سيارة بالجملة خلال السنوات القادمة.
وفي تعاملات بورصة لندن (LON:LSEG) اليوم الأربعاء ارتفع سهم الشركة بنسبة 14%، قبل أن يقلص مكاسبه إلى 12.08%.
وحققت الشركة خسائر على أساس سنوي قبل خصم الضرائب بقيمة 495 مليون إسترليني في عام 2022، من 213.8 مليون إسترليني في عام 2021، بعد أن تأثرت الأرباح بإعادة تقييم بعض الديون المقومة بالدولار الأمريكي.
أرقام