كان هذا الأسبوع صعبًا بالنسبة لصناديق الأسهم العالمية، حيث انخفضت الأسهم بعد أن أثارت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية مخاوف بشأن المزيد من الارتفاع في أسعار الفائدة. انخفض مؤشر MSCI للأسهم العالمية بنسبة 2.64 ٪، مسجلاً أسوأ أسبوع له منذ 23 سبتمبر بسبب المخاوف المرتبطة برفع أسعار الفائدة الفيدرالية وبيانات الاستهلاك الشخصي القوية في الولايات المتحدة وأرقام الإنفاق لشهر يناير التي صدرت الأسبوع الماضي أيضًا.
ومع ذلك، كان هناك بعض الانتعاش يوم الجمعة عندما قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إنه يفضل الزيادات "البطيئة والثابتة" في الولايات المتحدة بمقدار ربع نقطة للحد من المخاطر على الاقتصاد - مما أظهرت بيانات مؤشر ريفينيتيف ليبر الرائد وجود تدفقات خارجة بقيمة 13 مليار دولار حدثت خلال هذا فترة سبعة أيام وهو أكبر تدفق منذ أوائل يناير من هذا العام!
شهدت الولايات المتحدة ما قيمته 12 مليون دولار من التصرفات الصافية في حين أن أوروبا استحوذت على 660 مليون دولار، لكن الصناديق الآسيوية جذبت رقمًا صافيًا إيجابيًا مع تدفق مثير للإعجاب بلغت 135 مليار دولار! شهد قطاع الرعاية الصحية والتكنولوجيا والمرافق تدفقات خارجة بلغت: 1 مليار دولار و 538 مليون دولار و 450 مليون دولار على التوالي، لكن القطاعات الصناعية استقطبت 560 مليونًا دولار من التدفقات الداخلة - مما جعل أموال أسواق المال منخفضة المخاطر تحصل على 51 مليار دولار في إجمالي المشتريات (أكبر عدد منذ 4 يناير).
جمعت صناديق السندات العالمية ما قيمته 683 مليون دولار من التدفقات الداخلة مقارنة بـ 146 مليون دولار فقط كمشتريات من نشاط الأسابيع السابقة ؛ اجتذبت السندات الحكومية 438 مليون بينما ضمنت سندات الشركات 356 مليون على الرغم من أن الصناديق ذات العائد المرتفع شهدت تدفقات خارجة قدرها 1,740 مليون دولار - لا تزال هذه الأرقام أقل م شهدناه خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة - على الرغم من أنها ليست كلها أخبارًا سيئة حتى الآن !. فقد خسرت صناديق السلع 13 مليار دولار إجمالاً على مدار ستة أسابيع مع المعادن الثمينة والطاقة مع خسارة كل منهما 527 مليون و 281 مليونًا في كل مرة ... كانت الأسواق الناشئة أكثر نجاحًا حيث حصلت صناديق الأسهم على تدفقات بلغت 1,560 مليون دولارًا بينما لم يستفد صندوق السندات مرة أخرى (-924 مليونًا)