قال وزير المالية الدكتور محمد معيط، إن تقارير المؤسسات العالمية عن الاقتصاد المصري بها قدر من عدم العدالة في التعامل مع مصر.
وأشار وزير المالية -خلال اتصال هاتفي مع برنامج “على مسئوليتي” الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى عبر قناة “صدى البلد”، الليلة الماضية، إلى أن هناك ضغوطا على الاقتصاد المصري وصرحنا بهذا الأمر كثيرا ومصر نفذت خطة إصلاح اقتصادي تحمل تبعاته الشعب المصري، وبدأت الأوضاع الاقتصادية في التحسن إلى أن جاءت جائحة كورونا.
وأوضح أنه خلال عامي كورونا توقفت حركة السياحة وتضرر القطاع الصناعي وقامت الدولة بمساعدة قطاع السياحة والعمالة غير المنتظمة والقطاع الصحي.
وقال، إن الوزارة فقدت نحو 400 مليار جنيه إيرادات خلال جائحة كورونا وتم إنفاق أكثر من 200 مليار جنيه خلال التصدي للجائحة.
وأضاف، أنه عقب جائحة كورونا بدأت الحرب الروسية الأوكرانية التي أسفرت عن ارتفاع كبير في أسعار المواد البترولية وأسعار القمح.
وأوضح، أن فاتورة الاستيراد المصرية ارتفعت من 5 مليارات إلى 10 مليارات دولار شهريا جراء الأزمة الروسية الأوكرانية وارتفاع الأسعار عالميا.
ونوه، إلى أن مصر استطاعت أن تدير أزمة كورونا بشكل جيد ، كما أن المواطن لم يشعر باختفاء للسلع.
وتطرق إلى أن مصر بها اقتصاد متنوع، في إشارة إلى قناة السويس والسياحة والصادرات وتحويلات المصريين في الخارج.
ولفت وزير المالية، إلى أن أسعار الفائدة عالية في الفيدرالي الأمريكي ما ينعكس على الأسعار عالميا، كما أن هناك مبالغة من مؤسسات عالمية بشأن النظرة المستقبلية للاقتصاد المصري.
وأكد، أن مصر تمر بظروف استثنائية بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية، معربا في الوقت نفسه عن أمله في تنتهى الأزمة الاقتصادية العالمية قبل نهاية العام الجاري.
وقال الوزير “إننا نقوم بتسديد أقساط القروض في مواعيدها حتى في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة”.
وأضاف أن مصر عملت على حل مشكلة الكهرباء وقامت بتنفيذ المشروعات التنموية التي تخدم المواطن المصري، وقال “وندعم القطاع الخاص كي يقود الاقتصاد المصري، حيث أصدرنا وثيقة ملكية الدولة لتمكين القطاع الخاص من قيادة الاقتصاد”.
وأشار إلى أن صندوق النقد الدولي غير فكره تجاه برامج الحماية الاجتماعية، مضيفا: “أن صندوق النقد ليس ضد الحماية الاجتماعية، ويؤمن بوصول برامج الحماية الاجتماعية للمستحقين”.
ونوه بأن الدولة المصرية تعمل على إيصال الدعم للمستحقين في كافة القطاعات سواء في رغيف الخبز أو التموين (TADAWUL:6004) أو زيادة المرتبات والمعاشات.
أ ش أ