احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تراجع إنتاج النفط من كردستان العراق مع استمرار توقف خط أنابيب

تم النشر 22/05/2023, 13:54
© Reuters.

من روينا إدواردز وأحمد رشيد

(رويترز) - واصل إنتاج النفط من إقليم كردستان العراق تراجعه مع عدم ظهور أي مؤشرات تذكر على استئناف ضخ الصادرات لميناء جيهان التركي بعد توقف مستمر منذ ما يقرب من شهرين.

وأوقفت تركيا صادرات شمال العراق البالغة 450 ألف برميل يوميا عبر خط الأنابيب (TADAWUL:2360) العراقي التركي في 25 مارس آذار بعد قرار تحكيم من غرفة التجارة الدولية.

وأمرت الغرفة تركيا بدفع تعويضات لبغداد قدرها 1.5 مليار دولار عن الصادرات غير المرخص بها التي قامت بها حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.

وتشير التقديرات إلى أن التوقف المستمر منذ 59 يوما كلف حكومة إقليم كردستان أكثر من 1.5 مليار دولار.

وأدى التوقف الذي تفاقمت نتائجه بسبب السعة التخزينية المحدودة في الإقليم إلى توقف معظم إنتاجه البالغ 450 ألف برميل يوميا في غضون أسابيع. وحتى الحقول التي استمرت في الإنتاج بعد توقف خط الأنابيب اضطرت الآن إلى التوقف عن الإنتاج أو خفضه.

وقال متحدث باسم شركة جينيل إنرجي المشغلة لحقل طق طق إن الحقل لم يعد ينتج ويضخ لمنشآت التخزين. وكان الحقل ينتج 4500 برميل يوميا في السابق.

وقال مصدر مطلع على عمليات حقل خورمال إن الحقل ينتج حاليا نحو 50 ألف برميل يوميا.

ويمثل هذا انخفاضا من 100 ألف برميل يوميا قبل شهر و135 ألف برميل يوميا قبل توقف خط الأنابيب المؤدي إلى تركيا.

وطلب العراق من تركيا هذا الشهر استئناف عمليات الضخ في خط الأنابيب وعمليات التحميل في ميناء جيهان في 13 مايو أيار.

وقال مسؤول بقطاع النفط العراقي إن شركة بوتاش التركية لخطوط الأنابيب قالت إنها تحتاج إلى مزيد من الوقت للتحقق من الجدوى الفنية لخط الأنابيب قبل استئناف الضخ.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف أن شركة بوتاش لم تتلق بعد تعليمات من السلطات التركية، مستشهدا باتصالات غير رسمية مع مسؤولين بقطاع الطاقة التركي.

وقال المصدر "نتحدث عن أسابيع وليس أيام كإطار زمني متوقع لاستئناف الصادرات. هذه القضية سياسية الآن أكثر منها فنية".

ولم يتسن الاتصال بممثلي وزارتي الطاقة في العراق وتركيا للتعليق.

وقال مسؤولون بالحكومة العراقية لرويترز في وقت سابق إن الانتخابات التركية هي السبب في التأخير.

وأجرت تركيا انتخابات رئاسية في 14 مايو أيار لكن لم يتجاوز أي من المرشحين الرئيسيين عتبة 50 بالمئة من أصوات الناخبين لحسم السباق من الجولة الأولى. ومن المقرر إجراء جولة إعادة في 28 مايو أيار.

(إعداد سلمى نجم ومحمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين ودعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.