القدس (رويترز) - قال الشركاء في مشروع الغاز البحري الإسرائيلي ليفياثان يوم الأحد إنهم وافقوا على استثمار 568 مليون دولار لبناء خط أنابيب ثالث سيسمح بزيادة إنتاج وصادرات الغاز الطبيعي.
وبدأ حقل ليفياثان، وهو حقل بحري يضم احتياطيات ضخمة، الإنتاج في نهاية عام 2019، وينتج 12 مليار متر مكعب من الغاز سنويا تباع إلى إسرائيل ومصر والأردن. ويهدف خط الأنابيب (TADAWUL:2360) الجديد إلى تعزيز القدرة على تصدير كميات كبيرة لأوروبا التي تسعى لتقليل اعتمادها على الطاقة الروسية.
وسيربط خط الأنابيب الثالث البئر، الواقعة في المياه العميقة بشرق البحر المتوسط، بمنشأة إنتاج على بعد حوالي 10 كيلومترات من الشاطئ. وذكر الشركاء أن من المقرر أن يبدأ العمل في النصف الثاني من عام 2025، عندما يقفز الإنتاج في ليفياثان إلى 14 مليار متر مكعب سنويا من 12 مليار متر مكعب.
ويضم كونسورتيوم ليفياثان شركة شيفرون (NYSE:CVX) ونيوميد وريشيو إنرجيز الإسرائيليتين. ويزود المشروع حاليا إسرائيل ومصر والأردن بالغاز، وهناك خطط لبيع الغاز إلى أوروبا أيضا.
وقال يوسي أبو الرئيس التنفيذي لنيوميد "إن توسيع الطاقة الإنتاجية والتسييل المستقبلي عبر منشأة تسييل مخصصة سيسمح لنا بتوريد المزيد من الغاز الطبيعي إلى الأسواق المحلية والإقليمية وقريبا جدا أيضا للسوق العالمية".
ومن المتوقع في الأجل الطويل أن يصل إنتاج حقل ليفياثان إلى حوالي 21 مليار متر مكعب في السنة. وأعلنت المجموعة عن خطط لإنشاء محطة عائمة للغاز الطبيعي المسال قبالة الساحل الإسرائيلي بقدرة سنوية تبلغ حوالي 4.6 مليون طن أو 6.5 مليار متر مكعب.
وقال إيجال لانداو الرئيس التنفيذي لشركة ريشيو إن حجم الطلب القياسي المسجل العام الماضي استمر حتى الربع الأول، مضيفا أن هناك فرصة متاحة كذلك لزيادة التصدير إلى الأردن.
وأضاف "نستكشف حاليا خيار تحديث البنية التحتية للنقل في الأردن لنقل كميات غاز إضافية إلى أسواق في الأردن ومصر".
وارتفعت أسهم شركة ريشيو 1.4 بالمئة في تل أبيب بعد الإعلان وزادت أسهم شركة نيوميد 0.7 بالمئة.
(إعداد سها جادو ومحمود رضا مراد للنشرة العربية - تحرير سها جادو)