احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

تراجع معظم بورصات الخليج باستثناء قطر بعد رفع المركزي الأمريكي سعر الفائدة

تم النشر 27/07/2023, 18:16
© Reuters. متعامل سعودي يتابع حركة تداول الأسهم في سوق الأوراق المالية بالرياض في صورة من أرشيف رويترز .

(رويترز) - أغلقت معظم البورصات الرئيسية بمنطقة الخليج على انخفاض يوم الخميس، بعد أن رفعت البنوك المركزية في المنطقة أسعار الفائدة في أعقاب قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) رفع الفائدة ربع نقطة مئوية.

ويميل مصدرو النفط والغاز في الخليج إلى اتباع تحرك سعر الفائدة الاتحادي إذ أن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار باستثناء الدينار الكويتي المرتبط بسلة عملات منها الدولار.

وتراجع المؤشر الرئيسي السعودي 0.5 بالمئة، متأثرا بانخفاض 2.3 بالمئة لسهم مجموعة الدكتور سليمان الحبيب للخدمات الطبية، ونزول 0.9 بالمئة لسهم مصرف الراجحي (TADAWUL:1120).

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.3 بالمئة، مع تراجع سهم مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.1 بالمئة.

ومع ذلك كانت الخسائر محدودة بسبب ارتفاع أسهم بنك الإمارات دبي الوطني، أكبر مصارف الإمارة، 1.8 بالمئة بعد الإعلان عن ارتفاع أرباحه 78 بالمئة في الربع الثاني.

وسجلت بورصة دبي بعض التقلبات بعد أن رفع الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة. وقال دانيال تقي الدين الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة بي.دي سويس إن المؤشر الرئيسي قد يشهد بعض تصحيحات الأسعار إذا تحرك المتعاملون لتأمين مكاسبهم نتيجة حالة عدم اليقين بشأن السياسة النقدية.

وأضاف أن "السوق قد تظل قوية رغم ذلك بفضل الأسس القوية".

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.1 بالمئة.

ورفع البنك المركزي السعودي المعروف باسم مؤسسة النقد العربي السعودي معدل اتفاقية إعادة الشراء إلى 6 بالمئة وسعر إعادة الشراء المعاكس إلى 5.5 بالمئة وكلاهما بمقدار 25 نقطة أساس. وقالت الإمارات إنها سترفع معدل الأساس على تسهيلات الإيداع الليلية إلى 5.40 بالمئة من 5.15 بالمئة اعتبارا من الخميس.

وخالف المؤشر القطري الاتجاه ليغلق مرتفعا 1.2 بالمئة مدفوعا بقفزة بنسبة 4 بالمئة في شركة صناعات قطر للبتروكيماويات.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.3 بالمئة حيث كانت معظم الأسهم في المؤشر في المنطقة السلبية بما في ذلك إيسترن كومباني التي انخفضت أسهما 2.2 بالمئة.

وقال تقي الدين إن البورصة المصرية لا تزال تحت ضغط، إذ تسجل تراجعا في أحجام التداول بينما يواصل المستثمرون الأجانب البيع.

(تغطية صحفية عتيق شريف من بنجالورو إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.