Investing.com - افتتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع يوم الجمعة بعد أن كشفت بيانات صدرت منذ قليل هدوء ضغوط التضخم، مما يشير إلى أن تشديد السياسة النقدية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد شارف على الانتهاء، بينما ارتفعت أسهم الرقائق حيث سجلت إنتل أرباحًا ربع سنوية مفاجئة.
اقرأ أيضًا: محللو "رويترز" يغيرون توقعاتهم للذهب الفترة القادمة.. لهذه الأسباب!
حركة الأسهم اليوم
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 160.77 نقطة أو 0.46٪ عند الفتح إلى 35443.49. فيما افتتح مؤشر S&P 500 على ارتفاع بمقدار 28.34 نقطة أو 0.62٪ عند 4565.75، بينما صعد مؤشر ناسداك المركب 149.72 نقطة أو 1.07٪ إلى 14199.83 عند جرس الافتتاح.
ارتفع سهم شركة بروكتر أند جامبل (NYSE:PG) بأكثر من 2.5٪ بعد تفوقت شركة السلع الاستهلاكية على أرباح المحللين وتوقعات الإيرادات في الربع الأخير.
اقرأ أيضًا: صدور بيانات مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي.. وحركة بالأسواق
وقفز سهم مجموعة اٍنتل (NASDAQ:INTC) بأكثر من 4٪ حيث أشاد المستثمرون بالعودة إلى الربحية، بينما ارتفع سهم Roku (NASDAQ:ROKU) بنسبة 16٪ بعد تجاوز توقعات وول ستريت بشأن الأرباح.
من ناحية أخرى، تراجعت أسهم شركة فورد موتور كو للسيارات (NYSE:F) بنحو 3.9٪ على الرغم من تجاوز شركة صناعة السيارات التقديرات. وقالت الشركة إن اعتمادها للسيارة الكهربائية يستغرق وقتًا أطول من المتوقع بسبب ارتفاع التكاليف.
اقرأ أيضًا: الدولار يطيح بالنفط من أعلى مستوياته في 3 أشهر
وارتفع سهم لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) بنسبة 3.5% إلى 7.13 دولار. فيما صعد سهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) بنسبة 1.9% إلى 260 دولار. وصعد سهم مجموعة علي بابا القابضة م.ض ADR (NYSE:BABA) بنسبة 3.85% إلى 99.15 دولار.
وول ستريت تخرج من جلسة خاسرة. حيث يمثل تعثر مؤشر داو جونز أم وانخفاضه بنسبة 0.7٪ تقريبًا نهاية سلسلة انتصارات استمرت 13 يومًا، وهي سلسلة لم نشهدها منذ عام 1987. فيما أنهى كل من S&P 500 وناسداك الجلسة أمس منخفضين بنحو 0.6٪.
اقرأ أيضًا: الدولار يفاقم خسائره بعد صدور بيانات هامة للفيدرالي
بيانات هامة
كشفت بيانات يونيو لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي التي صدرت منذ قليل انخفاض التضخم. وأظهر المقياس أن نفقات الاستهلاك الشخصي ارتفعت بنسبة 0.2٪ على أساس شهري، بما يتماشى مع الزيادة البالغة 0.2٪ التي توقعها الاقتصاديون. ارتفع نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية بنسبة 4.1٪ عن نفس الفترة من العام الماضي، أقل من 4.2٪ المتوقعة.
وتشير البيانات الصادرة للتو إلى أن سياسة الفيدرالي ناجحة إلى حد ما في خفض التضخم، إذ إن النسب جاءت أقل من التوقعات على أساس سنوي وأقل أيضًا من القراءة السابقة. فيما جاءت وفق التوقعات على أساس شهري وأقل من القراءة السابقة. مما يدل على أن الأسعار تتراجع كما يرغب الفيدرالي، ومع ذلك ما زالت النسب ما زالت بعيدة عن مستهدف الـ 2%.
وتدعم هذه البيانات هبوط الدولار وصعود الذهب، باعتبارها تدعم إنهاء السياسة النقدية المتشددة. وهو ما يفسر تراجع الدولار من ناحية، وتعزيز الذهب لمكاسبه بعد صدور البيانات.
البيانات ذات أهمية خاصة بعد أن رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في وقت سابق من هذا الأسبوع في خطوة متوقعة على نطاق واسع. حيث يستهدف بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يتراجع التضخم عند 2٪ سنويًا.
الأسواق الآن
ارتفعت العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.58% عند 1957 دولار للأوقية.
بينما صعدت العقود الفورية للذهب بنسبة 0.6% إلى 1958 دولار.
فيما تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ليسجل 101.460 نقطة.
وتراجع خام برنت بنسبة 0.74% إلى 83.2 دولار للبرميل.
فيما هبط خام تكساس بنسبة 0.67% إلى 79.55 دولار للبرميل.