(رويترز) - أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تراجع يوم الأربعاء على خلفية انخفاض أسعار النفط، إلا أن المؤشر الرئيسي بالسوق السعودية خالف الاتجاه وأنهى التداولات على ارتفاع.
وواصلت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في الخليج، الهبوط مع تقييم المستثمرين لفاعلية تمديد تخفيضات أوبك+ ومدى نجاحها في تقليص الإمدادات في ظل تدهور توقعات الطلب في الصين.
وهبط المؤشر الرئيسي في دبي 0.2 بالمئة متأثرا بتراجع سهم إعمار العقارية (DFM:EMAR) 0.7 بالمئة.
ونزل المؤشر الرئيسي في أبوظبي 0.4 بالمئة.
وأظهر مسح يوم الأربعاء أن نمو الأنشطة التجارية غير النفطية في الإمارات تراجع في نوفمبر تشرين الثاني من أعلى مستوياته في عدة سنوات والذي تم تسجيله في الشهر السابق، وسط تباطؤ نمو الطلبيات الجديدة وضعف ثقة الشركات.
إلا أن المؤشر الرئيسي بالسعودية ارتفع 0.3 بالمئة، مدعوما بصعود سهم عِلم للحلول الرقمية 1.9 بالمئة.
وهبط سهم أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) العملاقة للنفط 0.2 بالمئة.
وأعلنت أرامكو يوم الأربعاء أن المملكة خفضت أسعار الخام العربي الخفيف الذي تبيعه لآسيا في يناير كانون الثاني للمرة الأولى في سبعة أشهر إلى 3.50 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي.
وفي قطر، انخفض المؤشر الرئيسي 0.7 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم بنك قطر الوطني (كيو.إن.بي) 1.3 بالمئة.
وخارج منطقة الخليج، أنهى المؤشر القيادي في مصر التعاملات على تراجع 1.7 بالمئة بعدما جرى تداول معظم أسهمه على انخفاض بما في ذلك البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) الذي نزل واحدا بالمئة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ونشرت نتائجه يوم الأربعاء أنه من المتوقع أن يتباطأ معدل التضخم في مصر للشهر الثاني في نوفمبر تشرين الثاني بفعل تأثيرات أساسية وتقلص ارتفاع أسعار المواد الغذائية.
وواصل التضخم الارتفاع على مدار العامين الماضيين، وصعد إلى مستوى قياسي بلغ 38 بالمئة في سبتمبر أيلول بعدما كان عند 5.6 بالمئة في نوفمبر تشرين الثاني 2021.
وأنهى المؤشر الرئيسي في البحرين التداولات مستقرا عند 1943 نقطة.
كما أغلق مؤشر عمان مستقرا عند 4601 نقطة.
وزاد المؤشر الرئيسي في الكويت 0.2 بالمئة إلى 7283 نقطة.
(إعداد مروة غريب للنشرة العربية - تحرير سها جادو)