(رويترز) - أغلقت أسواق الأسهم في منطقة الخليج على تباين يوم الثلاثاء قبل صدور أرقام التضخم الأمريكية التي قد تحدد اتجاه التداول في أسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية.
ومن المتوقع إلى حد بعيد أن يبقي مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)أسعار الفائدة دون تغيير يوم الأربعاء مع التركيز على تصريحات رئيس البنك جيروم باول خلال مؤتمره الصحفي عقب الاجتماع وكذلك على التوقعات الاقتصادية للبنك.
وترتبط عملات معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك الإمارات، بالدولار وتتابع تحركات سياسة بنك الاحتياطي الاتحادي عن كثب مما يعرض المنطقة للتأثير المباشر لسياسات التشديد النقدي في أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.1 بالمئة مدعوما بصعود سهم شركة عِلم للحلول الرقمية 4.4 بالمئة.
وبشكل منفصل، سعرت شركة الإعلام السعودية العملاقة (إم.بي.سي) المملوكة للدولة طرحها العام الأولي بأعلى من النطاق السعري المعلن عنه سابقا إذ باعت أسهمها يوم الثلاثاء بسعر 25 ريالا (6.67 دولارا) للسهم.
ومع ذلك، انخفض سهم شركة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) العملاقة للنفط 0.3 بالمئة.
وتراجعت أسعار النفط متخلية عن المكاسب التي حققتها مسبقا، إذ طغت المخاوف بشأن فائض المعروض النفطي وتباطؤ نمو الطلب على تصاعد مخاطر الإمدادات في الشرق الأوسط بعد هجوم شنه الحوثيون المتحالفون مع إيران على ناقلة.
وارتفع المؤشر الرئيسي لدبي 0.1 بالمئة مع صعود سهم شركتي كهرباء دبي وهيئة المياه 0.8 بالمئة.
وارتفع المؤشر 0.4 بالمئة في أبوظبي.
وتراجع المؤشر القطري 0.1 بالمئة متأثرا بانخفاض سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، واحدا بالمئة.
وقال جورج بافيل، المدير العام لشركة (كابيكس دوت كوم) في الشرق الأوسط، إن سوق الأسهم القطرية واصلت اتجاهها النزولي بفعل هبوط عدد من الأسهم الكبرى.
وأضاف "قد تستمر السوق في مواجهة مخاطر الهبوط في حين تستمر أسعار الغاز الطبيعي في الانخفاض".
وخارج منطقة الخليج، تراجع المؤشر المصري القيادي 0.4 بالمئة مقتفيا أثر انخفاض سهم البنك التجاري الدولي (EGX:COMI) 1.3 بالمئة.
وأدلى المصريون بأصواتهم يوم الثلاثاء في اليوم الثالث والأخير من الانتخابات الرئاسية التي من المتوقع أن يفوز فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي فوزا ساحقا في غياب منافسة حقيقية.
(الدولار = 3.7508 ريال)
(إعداد دنيا هشام للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)