Investing.com - حذر بيل جروس من أن تقييمات الأسهم مبالغ فيها، وأن الركود الكبير يمثل تهديدًا حقيقيًا، والولايات المتحدة عالقة في دوامة الديون. وقال المؤسس المشارك لشركة بيمكو إن الارتفاع القياسي لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 لا يعني شيئًا بالنسبة له. وأشار إلى أن نسبة السعر إلى الأرباح لمؤشر الأسهم القياسي والتي تبلغ حوالي 19 "مرتفعة للغاية" في حين أن سعر الفائدة الحقيقي أو المعدل حسب التضخم يبلغ حاليًا 1.8٪، وهو أمر مقيد.
لا تربح مثل الآخرين..بل اربح أكثر من 900% معنا
استخدم قوائم ProPicks من InvestingPro لتحديد أقوى الأسهم التي تتفوق على المؤشرات الرئيسية بأكثر من 900% واعرف القيم العادلة لأي سهم حول العالم وسلامته المالية لاتخاذ أفضل قرارت صحيحة مبنية على بيانات قوية
استغل لفرصة الأخيرة للاستفادة من السعر المخفض على InvestingPro! تمتع بمزايا منصة استراتيجية الاستثمار والتحليل الأساسي InvestingPro بخصم كبير، مع خصم إضافي لقراء مقالاتنا، حيث يحصلون على خصم إضافي بنسبة 10% على اشتراك Pro+ لمدة عام باستخدام كوبون "sapro11" كذلك يمكن الحصول على خصم إضافي لاشتراك العامين عند استخدام كوبون "sapro2"
وقد رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة من قرب الصفر إلى أكثر من 5% منذ بداية عام 2022 في محاولة لمكافحة التضخم التاريخي، الذي ظل مرتفعا عند 3.4% في ديسمبر. ومع ذلك، فإن تقييمات الأسهم لم تنخفض بشكل كبير، كما أشار جروس، على الرغم من أن المعدلات المرتفعة للفائدة تقلل أرباح الشركات بشكل عام من خلال تثبيط الإنفاق والاقتراض، وتحول طلب المستثمرين بعيدًا عن الأسهم ونحو أصول أكثر أمانًا مثل السندات وحسابات التوفير لارتفاع عوائدها.
وقال جروس: "في نهاية المطاف، يجب أن تكون نسب مضاعف الربحية متوازنة بشكل أفضل مع أسعار الفائدة الحقيقية المرتفعة نسبيا".
وحذر المستثمرين من إغراء الاستثمار بشكل أكبر في أسهم "العظماء السبعة" التي دفعت السوق إلى الارتفاع العام الماضي. وقال عن مجموعة أسهم التكنولوجيا التي تضم شركتي تسلا (NASDAQ:TSLA) وانفيديا: "ربما حان الوقت لتهدأ قليلاً وتضع أموالك في مكان آخر". وروج جروس للأسهم الأرخص والأقل خطورة في قطاعات مثل الطاقة والتبغ والاتصالات السلكية واللاسلكية، والتي توفر عوائد أرباح جذابة تتراوح بين 5٪ إلى 10٪.
ودعا الخبير المخضرم في السوق بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى تحرير قبضته على الاقتصاد بسرعة قبل أن يخنق النمو ويؤدي إلى الركود. وقال: "يجب على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يخفض أسعار الفائدة على مدى الأشهر الستة إلى الاثني عشر المقبلة"، موضحاً أن هذا من شأنه أن "يوازن أسعار الفائدة الحقيقية ويخفضها حتى لا يدخل الاقتصاد في ركود كبير".
وحث السيد جروس المستثمرين على توخي الحذر في مواجهة عدد لا يحصى من التهديدات المحلية والدولية. تراوحت هذه التهديدات ما بين التوترات السياسية في الفترة التي سبقت الانتخابات الرئاسية الأمريكية هذا الشتاء، إلى الصراعات بين روسيا وأوكرانيا وإسرائيل وغزة، إلى هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، والتي تسببت في تعطل سلاسل التوريد العالمية.
وكذلك كان هناك انفجار الديون في الولايات المتحدة والعديد من الدول الأخرى. وأضاف: "هذا ببساطة وضع ينطوي على الكثير من الديون، ومن أجل الحفاظ على هذا الدين والاقتصادات على أساس اسمي، من الضروري أن تحافظ البنوك المركزية على سياسة نقدية متساهلة نسبيًا، والأمر نفسه بالنسبة للميزانية". قال جروس "أعتقد أن العجز البالغ 1.5 تريليون دولار موجود ليبقى."