احصل على بيانات بريميوم في اثنين الإنترنت بخصم يصل إلى 55% على InvestingProاحصل على الخصم

متعاملون: شركات التكرير الصينية المستقلة تقلص شراء الخام الإيراني للشهر الثاني

تم النشر 30/01/2024, 12:11
© Reuters. صهاريج نفط وغاز بمستودع للنفط في أحد موانئ تشوهاي بالصين. صورة من أرشيف رويترز.
USD/CNY
-
LCO
-
CL
-

سنغافورة (رويترز) - قالت مصادر تجارية إن شركات التكرير المستقلة في الصين تحجم عن شراء الخام الإيراني لشهر فبراير شباط مع دخول خلاف بشأن السعير والشروط شهره الثاني.

وقالت مصادر تجارية إنه نظرا لعدم وجود بدائل رخيصة للإمدادات الإيرانية، قد تضطر هذه الشركات إلى خفض معدلات التشغيل الشهر المقبل في وقت تنخفض فيه أرباحها في ظل تباطؤ النشاط الصناعي بالصين وعادة ما يكون الطلب على النفط بطيئا خلال موسم العام القمري الجديد.

شركات التكرير الصينية المستقلة هي أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، الذي يتم تسعيره بخصومات كبيرة بسبب العقوبات الأمريكية. لكن التعامل متعثر منذ أواخر ديسمبر كانون الأول بعد أن حجبت طهران شحنات وطالبت برفع الأسعار.

وقالت ثلاثة مصادر تجارية مطلعة إن بائعين يعرضون الخام الإيراني الخفيف الموجه إلى الصين في فبراير شباط بخصم حوالي 4.50 دولار للبرميل من سعر خام برنت في بورصة إنتركونتيننتال على أساس التسليم من على ظهر السفينة في ميناء الوصول، في حين كانت هناك خصومات تتراوح بين خمسة وستة دولارات في ديسمبر كانون الأول وحوالي عشرة دولارات في نوفمبر تشرين الثاني.

وفي الوقت نفسه، يعرض منتجو نفط كبار في الشرق الأوسط أسعار بيع رسمية مخفضة بشكل كبير للمشترين بعقود محددة المدة بسبب مخاوف بشأن فتور الطلب وتراكم المعروض.

وقالت المصادر إن بائعي النفط الإيرانيين يسعون أيضا إلى الحصول على مزيد من المدفوعات مقدما، وفي بعض الحالات السداد الكامل، قبل تفريغ الشحنات، مما يزيد تكاليف التمويل على شركات التكرير. وفي السابق، كان البائعون يطالبون بدفع حوالي عشرة بالمئة قبل التسليم.

وقالت المصادر إن المشترين الصينيين ليسوا في عجلة من أمرهم لاستخدام حصصهم في الواردات بسرعة ويطلبون المزيد من بكين.

وكانت النتيجة تباطؤ التداول بشكل حاد.

وقال أحد المصادر التجارية "سوق النفط الإيرانية الآن أكثر باردة للغاية".

وقال فيكتور كاتونا كبير محللي شؤون الخام في شركة التحليلات كبلر إن إجمالي صادرات النفط الخام الإيرانية بلغ أدنى مستوياته منذ مارس آذار 2023 وسجل 1.1 مليون برميل يوميا في يناير كانون الثاني، بانخفاض حوالي 250 ألف برميل يوميا عن ديسمبر كانون الأول.

وأضاف "من الواضح جدا أن تباطؤ الطلب الصيني هو الذي أدى إلى هذا الانخفاض".

وأظهرت بيانات كبلر أن أكثر من 90 بالمئة من الخام الإيراني يتم شحنه إلى الصين، بينما يذهب الباقي إلى دول مثل سوريا.

تراجعت هوامش أرباح الشركات الصينية المستقلة في مقاطعة شاندونغ، مركز النفط في الصين، من تكرير النفط الخام المستورد إلى 130 يوان (18.12 دولار) للطن الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى في شهرين، بحسب شركة جيه.إل.سي لاستشارات الطاقة، وهو ما يعكس ارتفاع تكاليف مواد اللقيم وضعف الطلب على الوقود.

وقال المتعامل الأول "من الصعب تحديد أي من الجانبين سيرضخ أولا لكسر هذا الجمود".

وأضاف "على المدى الطويل، من الصعب العثور على بديل معتبر للنفط الإيراني، لأنه لا يزال أرخص نفط في العالم".

وأظهرت بيانات جيه.إل.سي أن معدلات التشغيل لشركات التكرير المستقلة في شاندونغ بلغت في المتوسط 62.8 بالمئة منذ بداية يناير كانون الثاني، بانخفاض من 64 بالمئة في ديسمبر كانون الأول ونحو 70 بالمئة في أكتوبر تشرين الأول.

© Reuters. صهاريج نفط وغاز بمستودع للنفط في أحد موانئ تشوهاي بالصين. صورة من أرشيف رويترز.

وعادة ما تخفض تلك الشركات معدلات التشغيل خلال موسم العام القمري الجديد الذي يستمر أسبوعا، والذي يبدأ هذا العام في العاشر من فبراير شباط.

(الدولار = 7.1749 يوان صيني)

(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.