احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

حصري-مصادر: أرامكو السعودية وأدنوك الإماراتية تركزان على استخراج الليثيوم

تم النشر 08/03/2024, 16:25
محدث 08/03/2024, 18:24
© Reuters. شعار شركة أرامكو السعودية للنفط يظهر على جناحها بمعرض في باريس في الأول من فبراير شباط 2024 . تصوير: بنوا تيسيه - رويترز

من كلارا دينينا وسارة ماكفارلين ومها الدهان

لندن/دبي (رويترز) - قالت ثلاثة مصادر لرويترز إن شركتي النفط الوطنيتين في السعودية والإمارات تخططان لاستخراج الليثيوم من المياه المالحة في حقولهما النفطية، بما يتماشى مع الجهود المبذولة لتنويع اقتصاد البلدين والاستفادة من التحول إلى السيارات الكهربائية.

وتخطط شركات نفط أخرى من بينها إكسون موبيل وأوكسيدنتال بتروليوم للاستفادة من التقنيات الجديدة لاستخراج الليثيوم من المحلول الملحي في حقول النفط في الوقت الذي يسعي فيه العالم للابتعاد عن الوقود الأحفوري.

وأنفقت السعودية، التي يعتمد اقتصادها على النفط منذ عقود، المليارات على محاولة التحول إلى مركز للسيارات الكهربائية في إطار جهود ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإيجاد مصادر بديلة للثروة النفطية.

وذكرت المصادر الثلاثة أن شركة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) وشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في المراحل المبكرة جدا من العمل لاستخراج الليثيوم، الذي يعد معدنا بالغ الأهمية في العديد من الاقتصادات الكبرى بسبب استخدامه في تصنيع البطاريات.

وأحجمت المصادر عن تقديم تفاصيل حول نوع تقنية الاستخراج المباشر لليثيوم التي سيتم استخدامها.

ولم ترد أرامكو على طلب للتعليق، وأحجمت أدنوك عن التعقيب.

وطلبت المصادر الثلاثة عدم الكشف عن هويتها لأنها غير مخولة بالحديث علنا.

ولا تزال تقنية الاستخراج المباشر لليثيوم في مراحلها الأولية، كما أن جدواها من الناحية الاقتصادية أقل بكثير مما يدره النفط.

ولكن يمكن للسعودية والإمارات الاستفادة من الخبرات في التعامل مع المياه المالحة ومياه الصرف الصحي في مواقع إنتاج النفط.

ومن بين مزايا استخراج الليثيوم من المياه المالحة تجنب الحاجة إلى مناجم مفتوحة مكلفة تضر بالبيئة أو أحواض التبخير الكبيرة مثل التي تستخدمها أستراليا وتشيلي، أبرز منتجين للمعدن في العالم.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وتعد الصين أكبر معالج ومستهلك لليثيوم المستخدم في تصنيع بطاريات المركبات الكهربائية والهجينة.

* التركيز وانهيار الأسعار

أدى ضعف الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي إلى تراجع شراء السيارات الجديدة وانخفاض أسعار الليثيوم.

ونزلت أسعار الليثيوم نحو 80 بالمئة منذ أن بلغت ذروتها في نوفمبر تشرين الثاني 2022 إذ أدى التباطؤ في مبيعات السيارات الكهربائية إلى تفاقم تخمة المعروض.

لكن شركات صناعة السيارات الرائدة من بين الذين يبحثون عن إمدادات جديدة من الليثيوم ترقبا للطلب في المستقبل.

وذكر محللون أن صناعة السيارات الكهربائية ستعتمد على الليثيوم لسنوات قادمة، على الرغم من إجراء دراسات على بدائل لتكنولوجيا بطاريات أرخص تستخدم كمية أقل من الليثيوم أو لا تستخدمه بالمرة.

وتتمثل مشكلة استخراج الليثيوم من المياه المالحة في أن مستويات التركيز قد تكون منخفضة جدا.

وقال أحد المصادر إن أرامكو تعمل على استخدام تقنية الترشيح الجديدة التي تسعى إلى حل مشكلة التركيز، بينما قال مصدر آخر إن أدنوك تعمل على معالجة هذه المسألة أيضا.

وتعني الثروة النفطية في السعودية أن المملكة قادرة على تحمل المخاطر المالية، وتشمل خططها لتنويع الاقتصاد ترسيخ أقدامها كمركز للمركبات الكهربائية للاستفادة من أي ليثيوم تنتجه.

ودشنت المملكة علامتها التجارية للمركبات الكهربائية التي تعرف باسم (سير)، وأقامت مصنعا للمعادن الخاصة بالمركبات الكهربائية. ويستهدف صندوق الثروة السيادية السعودي، صندوق الاستثمارات العامة، إنتاج 500 ألف سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2030.

وتعكف شركة معادن (TADAWUL:1211) السعودية وهي أكبر شركة تعدين في الخليج على استخراج الليثيوم من مياه البحر.

وقال نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد بن صالح المديفر لرويترز على هامش مؤتمر صحفي في الرياض في ديسمبر كانون الأول إن هناك أبحاثا جيدة تقوم بها معادن وأرامكو لأن تصريف الحقول النفطية يحتوي على ملوحة جيدة وآثار معدنية جيدة.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وأضاف المديفر أن الشركتين قامتا بعمل جيد في استخراج الصوديوم والمغنيسيوم وآثار الليثيوم، وأنه رغم أن التقنيات في مرحلة مبكرة، لكن هناك عملا جيدا واستثمارا جيدا.

(إعداد رحاب علاء ودنيا هشام ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.