احصل على خصم 40%
👀 اكتشف كيف ينتقي وارين بافيت أسهم رابحة تتفوق على إس آند بي 500 بـ 174.3%احصل على 40% خصم

انقسام مع بدء محادثات في كندا بشأن أول معاهدة عالمية‭ ‬للتعامل مع مخلفات البلاستيك

تم النشر 24/04/2024, 08:58
© Reuters. قمامة وزجاجات البلاستيكية تطفو على نهر لاس فاكاس الذي يعتبر أحد أكثر الأنهار تلوثا في العالم في صورة من أرشيف رويترز.

من فاليري فولكوفيتشي

(رويترز) - انقسمت الدول المشاركة في مستهل محادثات بكندا بشأن أول معاهدة عالمية على الإطلاق للحد من التلوث الناجم عن المخلفات البلاستيكية، وساد التوتر مع اختلاف الأطراف بشدة على ما يجب أن تتضمنه المعاهدة.

وإذا تمكنت الحكومات من الاتفاق على معاهدة ملزمة قانونا لا تتناول فقط كيفية التخلص من المواد البلاستيكية، وإنما كمية البلاستيك المنتجة وكيفية استخدامها، فقد تصبح هذه المعاهدة أهم اتفاق لمعالجة الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري عالميا منذ اتفاق باريس عام 2015.

وأشار تقرير صدر الأسبوع الماضي عن مختبر لورانس بيركلي الاتحادي الأمريكي إلى أن إنتاج البلاستيك يتسبب في نحو خمسة بالمئة من الانبعاثات وربما يرتفع المعدل إلى 20 بالمئة بحلول 2050 ما لم تفرض قيود على إنتاجه.

وعندما اتفقت الدول في 2022 على التفاوض على معاهدة ملزمة قانونا بحلول نهاية هذا العام، دعت إلى معالجة الدورة الكاملة للمواد البلاستيكية والتي تشمل الإنتاج والاستخدام ثم التخلص منها في النفايات.

لكن مع انطلاق المفاوضات في العاصمة الكندية أوتاوا بدت المعارضة شديدة من جماعات الضغط البتروكيماوية وبعض الحكومات التي تعتمد على الوقود الأحفوري للحد من إنتاج أو حظر بعض المواد الكيميائية.

ومن المتوقع حضور آلاف المندوبين، ومنهم مفاوضون وجماعات ضغط ومراقبة غير هادفة للربح، في قمة أوتاوا، وهي جولة المفاوضات الرابعة قبل التوصل إلى اتفاق نهائي بحلول ديسمبر كانون الأول، وهو ما يجعلها واحدة من أسرع الجهود الرامية إلى التوصل إلى معاهدة بقيادة الأمم المتحدة حتى الآن.

وخلال جولة المحادثات السابقة في نيروبي، دعمت 130 حكومة بشدة مطالبة للشركات بالكشف عن كميات البلاستيك التي تنتجها والمواد الكيميائية التي تستخدمها في هذه العملية.

وتعارض مجموعة من الدول المعتمدة على الوقود الأحفوري الحد من الإنتاج أو حظر بعض المواد الكيميائية. وتقول المجموعة، التي تضم السعودية وروسيا والصين، إن المعاهدة يجب أن تركز فقط على تتبع النفايات البلاستيكية.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ويتخذ قطاع البتروكيماويات (TADAWUL:2310) الموقف نفسه إزاء هذه القضية.

وأحجم المسؤولون السعوديون عن التعليق.

وقالت شركة أرامكو السعودية (TADAWUL:2222) إنها تخطط بحلول عام 2030 لتخصيص ما يقرب من ثلث إنتاجها من النفط لمصانع البتروكيماويات من أجل إنتاج البلاستيك.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.