Investing.com- كرر محللو يو بي إس تصنيف البيع لأسهم TSLA، مشيرين إلى مخاطر هبوطية كبيرة بسبب المبالغة في التقييم والتحديات في مجال السيارات.
ويعتقد المحللون أن سهم تسلا (ناسداك:TSLA)، الذي يتم تداوله حاليًا بأكثر من 100 ضعف معدل ربحية السهم الذي يبلغ حوالي 2.25 دولار أمريكي، لديه الكثير من خيارات الذكاء الاصطناعي المسعّرة، مما يؤدي إلى تقييم مبالغ فيه.
ويقول محللو بنك يو بي إس: "أظهرت نتائج الربع الثاني من عام 2014 لشركة TSLA الضغط على أعمال السيارات، فقط للحفاظ على تسليم السيارات بحوالي 1.78 مليون وحدة سنوياً (وهو ما سيكون -2% على أساس سنوي)".
ويقول البنك إن استراتيجيات التسعير القوية والاستراتيجيات الترويجية لتحفيز الطلب تسببت في انخفاض إجمالي هامش ربح شركة تسلا للسيارات، باستثناء الاعتمادات، إلى 14.6%، وهو أدنى مستوى لها منذ الربع الأول من عام 2019.
وبتعديل الائتمانات الأعلى من المعتاد ورسوم إعادة الهيكلة، يقدر بنك يو بي إس أن تكون ربحية السهم في تسلا حوالي 0.56 دولار، والتي لا تزال تتضمن ربعًا قويًا والذي من المحتمل أن يكون ربعًا متقلبًا فيما يتعلق بأعمال الطاقة الخاصة بالشركة.
كما يتشكك بنك يو بي إس في الدوافع على المدى القريب لأرباح تسلا. وفي الوقت الذي يمكن فيه لتقديم نموذج جديد منخفض التكلفة وزيادة معدلات القيادة الذاتية الكاملة (FSD) أن يساعد، إلا أن المحللين يجادلون بأنه حتى التحسن في الأرباح بمقدار دولار واحد للسهم الواحد سيظل يترك السهم يتداول بأكثر من 75 ضعف نسبة السعر إلى الأرباح.
ويؤكد المحللون أن سعر السهم الحالي لشركة تسلا يعتمد بشكل كبير على مبادرات الذكاء الاصطناعي المستقبلية مثل سيارات الأجرة الآلية وروبوتات أوبتيموس الشبيهة بالبشر.
كما يشير بنك يو بي إس إلى أن إيلون ماسك كرر مؤخرًا رأيًا سابقًا، قائلاً "إن قيمة تسلا تكمن بشكل كبير في الاستقلالية." ومع ذلك، يشير بنك يو بي إس إلى عدم اليقين في الإطار الزمني واحتمالية نجاح هذه المشاريع.
ويقدرون أن حوالي 74 دولارًا أمريكيًا فقط للسهم الواحد يُعزى إلى أعمال تسلا الأساسية في مجال السيارات والطاقة، مما يعني وجود علاوة كبيرة لهذه المشاريع التي تعتمد على المضاربة.
ويخلص بنك يو بي إس إلى أن سهم تسلا يواجه المزيد من المخاطر الهبوطية إذا تزعزعت الثقة في مبادرات الذكاء الاصطناعي هذه. ويحذرون من أن الأحداث القادمة مثل يوم سيارات الأجرة الآلية في 10 أكتوبر قد تؤدي إلى رد فعل ينطوي على "البيع"، مما يؤكد المبالغة في تقييم السهم بناءً على الفرص المستقبلية غير المؤكدة.