خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

سهم لوسيد قد يجعلك مليونيرًا.. هل يمثل فرصة شراء الآن؟

تم النشر 19/08/2024, 13:09
© Reuters
LCID
-

Investing.com - تعد شركة لوسيد موتورز (NASDAQ:LCID) أحد أهم الشركات الناشئة في مجال صناعة السيارات الكهربائية، ومؤخرًا أثبتت الشركة أنها تصنع منتجًا جيدًا قادر على المنافسة. وقد حاز طرازها الرائد، لوسيد إير، على تقييمات رائعة، كما تخطط الشركة لإطلاق طراز جديد من سيارات الدفع الرباعي قريبًا. ومع ذلك، عانت لوسيد من خسائر حادة بينما تحاول زيادة مستويات الإنتاج بما يكفي لدعم الأعمال ماليًا.

تلقى المستثمرون مؤخرًا أخبارًا إيجابية عندما أعلنت لوسيد أنها حصلت على استثمار جديد بقيمة 1.5 مليار دولار من صندوق الاستثمار العام السعودي (PIF). وتقول الإدارة إن الأموال الإضافية ستمول العمليات حتى نهاية عام 2025، مما يمنح المستثمرين بعض الاستقرار.

هل يضع هذا أسهم لوسيد في موقف جيد على المدى الطويل، القادر على توليد عوائد استثمارية تجعلك مليونيرًا؟ إليك ما تحتاج إلى معرفته.

الأموال الإضافية مجرد ضمادة مؤقتة مفيدة ولكنها ليست حلاً

إن مجموعة لوسيد هي شركة سيارات ناشئة تواجه مشكلة بسيطة يواجهها جميع المنافسين الجدد في هذه الصناعة، ألا وهي أنها حاجة إلى زيادة إنتاجها من المركبات بسرعة كافية لكسب المال قبل نفاد أموالها.

بيد أن تصنيع المركبات يتطلب مصانع باهظة الثمن، والتي يجب أن تصنع العديد من المركبات لتعمل بشكل مربح. هذه العقبة والقدرة التنافسية لصناعة السيارات تجعل من الصعب البقاء في المنافسة. حيث واجهت شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) نفس المشكلة ذات يوم وكادت أن تفلس قبل أن تحقق المعادلة الصعب، حيث صنعت عددًا كافيًا من السيارات لتتحول نحو الربحية.

إن شركة لوسيد، التي أنتجت 2110 وحدة في الربع الثاني وسلمت 2394 وحدة (زيادة بنسبة 70.5% على أساس سنوي)، تتحسن بمرور الوقت. حيث يمكنك أن ترى أدناه أن الخسائر الإجمالية والتدفق النقدي الحر قد وصلا إلى أدنى مستوياتهما وبدأا في التحسن.

أنهت الشركة شهر يونيو بصافي سيولة نقدية تبلغ 3.9 مليار دولار، فيما لن تتمكن من الاستمرار لأكثر من عام آخر بهذه الوتيرة دون نفاد الأموال. وتعتقد الإدارة أن 1.5 مليار دولار إضافية من السيولة الإجمالية من صندوق الاستثمارات العامة السعودي ستمول الأعمال حتى الربع الرابع من العام المقبل، أي بعد 18 شهرًا من الآن.

إن استقرار لوسيد على المدى القصير هو خبر إيجابي بالنسبة للمستثمرين، مما يساعد في تفسير رد الفعل الإيجابي للسهم على الأخبار. ومع ذلك، فهو أشبه بضمادة على الجرح أكثر من كونه حلاً؛ ستعتمد عوائد السهم على المدى الطويل على مدى سرعة لوسيد في إيقاف حرق النقود.

إمكانات الاستثمار في لوسيد تتراجع بمرور الوقت

وحده الوقت هو الذي سيخبرنا متى (أو ما إذا كانت) لوسيد تتوقف عن خسارة الأموال، لكن هذا سؤال مهم لأن السهم لديه إمكانات أقل للصعود كلما طالت مدة حرق النقود.

يمكن لشركة لوسيد جمع الأموال من الديون، وقد فعلت ذلك بالفعل. ولكن لا يمكنك فعل ذلك إلا عندما تخسر المال، لأن خدمة هذا الدين تستنزف نقودك بشكل أسرع. الخيار الآخر هو بيع المزيد من الأسهم لجمع الأموال. حيث يمكنك أن ترى أن عدد أسهم لوسيد قد زاد بشكل كبير منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في عام 2021، وكلما زاد عدد الأسهم، قل ما يمثله كل سهم من الشركة. بعبارة أخرى، هذا الأمر سيئ بالنسبة للمساهمين لأنه يقلل من قيمة السهم.

بينما جاءت المملكة العربية السعودية للإنقاذ مرة أخرى، فمن الجدير النظر في المخاطر المتمثلة في أنها قد تقرر في النهاية أن لوسيد لم تعد تستحق الاستثمار فيها وتتوقف قبل أن تتمكن لوسيد من البقاء على قيد الحياة بمفردها. ومع ذلك، تبلغ قيمة صندوق الاستثمارات العامة السعودي ما يقرب من تريليون دولار، لذلك يمكنه المضي قدمًا وتقديم مزيد من الدعم للشركة.

هل أسهم لوسيد تصنع مليونيرات؟

قليل من الأسهم قد تحقق عوائد تغير الحياة دون تحمل بعض المخاطر، ولكن ليس كل فرصة متساوية في القيمة. لا شك أن سهم لوسيد يعد من الأسهم الخطرة، لكن خفض قيمة السهم والمخاطر المحتملة من سحب السعودية لدعمها هي إشارات تحذيرية. حتى لو نجت لوسيد، فهي لا تزال بحاجة إلى ترسيخ نفسها كعلامة تجارية رائدة في مجال السيارات الكهربائية وقادرة على تحقيق نمو طويل الأجل يكفي لتحقيق عوائد عالية. بينما تسلا تسلم مئات الآلاف من السيارات كل ثلاثة أشهر، تأمل لوسيد أن تصل إلى 9,000 سيارة خلال العام.

تدعي لوسيد أن تقنيتها تجعل منتجها متفوقًا على المنافسين، ولكن هذا لا يهم إذا لم تبع السيارات جيدًا.

ومع ذلك، قد يكون سهم لوسيد فرصة ذهبية لتحقيق ثروة كبيرة إذا جرت الأمور كما هو متوقع. لكن هناك مؤشرات تدل على أن احتمالات النجاح ليست قوية.

القيمة العادلة للسهم

من ناحية أخرى، تشير البيانات المتاحة على إنفستنغ برو إلى أن سهم لوسيد ما زال مقومًا بأقل من قيمته الحقيقية، حيث إن قيمته العادلة الآن تبلغ 4 دولارًا، مما يعني أن السهم لديه مجال للارتفاع بحوالي 27% من أجل الوصول للقيمة العادلة. حيث تستخدم أداة القيمة العادلة من إنفستنغ أكثر من 10 مؤشرات محاسبية معقدة لحساب القيمة العادلة للسهم، استنادًا إلى البيانات المتاحة، مثل المبيعات وربحية السهم ومكرر الربحية، مما يوفر نتائج دقيقة. وللتعرف على القيمة العادلة لأي سهم سواء عربي أو عالمي اضغط هنا

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.