Investing.com - شهدت صناديق الأسهم تدفقات داخلة بقيمة 4 مليارات دولار في الأسبوع المنتهي في 23 أكتوبر 2024، بينما جذبت صناديق السندات 13.5 مليار دولار، وفقًا لما ذكره سيتي بنك.
ويُظهر التقرير الأخير للبنك أن الصناديق الأمريكية والعالمية المتداولة في البورصة (ETFs) كانت أكبر المستفيدين من هذه التدفقات، حيث جذبت 11.2 مليار دولار و3.9 مليار دولار على التوالي.
علاوة على ذلك، عكست الصناديق اليابانية اتجاهها الأخير، حيث سجلت تدفقات داخلة بقيمة 1.5 مليار دولار بعد أسبوعين من التدفقات الخارجة.
ومع ذلك، واجهت الأسواق الناشئة تدفقات أقل إيجابية. على وجه التحديد، سجلت صناديق الاستثمار المتداولة التي تركز على الصين أسبوعًا ثانيًا على التوالي من التدفقات الخارجة حيث خسرت 6.4 مليار دولار على الرغم من زيادة صافي قيمة الأصول بنسبة 4% تقريبًا.
لا يزال أداء صناديق الأسهم في الأسواق الناشئة متفوقًا على الأسواق المتقدمة بنسبة 1.7%، وشهدت صناديق المؤشرات المتداولة في الأسواق الناشئة العالمية تدفقات متواضعة بلغت 0.7 مليار دولار.
على الصعيد الإقليمي، شهدت تايوان تدفقات أجنبية صافية بقيمة 2.3 مليار دولار، بينما واصلت الهند معاناتها مع تدفقات أجنبية من المستثمرين المؤسسيين الأجانب بقيمة 1.0 مليار دولار. وشهدت كوريا الجنوبية أيضًا تدفقات خارجة بقيمة 0.7 مليار دولار. وظلت التدفقات المتجهة جنوبًا إلى هونج كونج مستقرة، حيث بلغ إجماليها 1.4 مليار دولار.
وفي الوقت نفسه، شهدت صناديق الذهب ارتفاعًا ملحوظًا، حسبما كشفت سيتي سي، حيث جذبت 2.7 مليار دولار هذا الأسبوع. ومنذ شهر مايو، وصلت التدفقات التراكمية إلى صناديق الذهب إلى 13.6 مليار دولار.
ويشهد الارتفاع الأخير في الأسهم الأمريكية تذبذبًا مع اقتراب السوق من مجموعة من الأحداث التي قد تكون معطلة. هذا الأسبوع، من المقرر أن تعلن شركات التكنولوجيا الكبرى عن أرباحها، ومن المقرر صدور تقرير التوظيف المرتقب، مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية أيضًا.
في حين أن مؤشر S&P 500 قد ارتفع بنسبة 22% تقريبًا هذا العام، إلا أنه تراجع مؤخرًا عن مستوياته القياسية المرتفعة.
لا تزال الأسهم تتداول عند تقييمات مرتفعة، مما يجعل السوق معرضًا لانخفاض محتمل إذا لم تلب الأحداث القادمة توقعات المستثمرين.
تبلغ نسبة السعر إلى الأرباح (P/E) لمؤشر S&P 500، استنادًا إلى الأرباح المتوقعة للأشهر ال 12 المقبلة، 21.8، وهي أعلى نقطة لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، وفقًا لبيانات LSEG.