Investing.com - أشار محللو بنك باركليز (LON:BARC) في مذكرة يوم الجمعة إلى أنه في حين أن الأسواق قد سعّرت إلى حد كبير فوز ترامب، إلا أن حالة عدم اليقين لا تزال مرتفعة بسبب نتائج استطلاعات الرأي المتقاربة.
ووفقًا لباركليز، "لا تزال احتمالات الرهان تصب في صالح فوز ترامب"، ولكن مع إظهار استطلاعات الرأي قرب التعادل، يواجه المشاركون في السوق اختبارًا محتملًا للواقع.
ويشير المحللون إلى أن "الإعدادات الحالية للسوق تنطوي على خطر السفر والوصول إذا تبين أن النتيجة أقل شبهاً باحتمالات الرهانات، وأكثر شبهاً باستطلاعات الرأي"، ملمحين إلى التقلبات التي قد تترتب على ذلك إذا فشل ترامب في تحقيق فوز حاسم.
على الرغم من التقلبات الأخيرة في الأرباح والبيانات الاقتصادية المتباينة، يشير باركليز إلى أن الدوران المؤيد للدورة الاقتصادية لا يزال جاريًا، مدعومًا بالانتعاش غير المتوقع في المؤشرات الاقتصادية.
ومع ذلك، يسلط البنك الضوء على أن "ارتفاع أسعار الفائدة بسبب المخاوف من عدم الاستقرار المالي" يُضعف من تجارة الانكماش، لا سيما مع الشكوك المالية التي تلوح في الأفق.
ويقول باركليز إن الأسواق الأوروبية، التي كافحت من أجل مواكبة الولايات المتحدة، قد تكون حساسة بشكل خاص لنتائج الانتخابات.
وفي حالة خسارة ترامب، يشير باركليز إلى أن أوروبا قد تشهد ارتفاعًا متواضعًا، لا سيما في الأسهم الحساسة للتجارة، حيث يعتقد البنك أن "الكثير من السلبيات قد تم تسعيرها على الأرجح".
وحتى في حال فوز ترامب، يتكهن المحللون بأن الأسواق الأوروبية قد تشهد فوائد من احتمال تهدئة الصراع في أوكرانيا.
وبشكل عام، يحذر باركليز من أن أي شيء أقل من فوز قوي لترامب "قد يشهد بعض التقلبات، أو حتى انعكاس اتجاه هذه التداولات بعد الانتخابات"، حيث ستعيد الأسواق تقويمها بناءً على النتائج الرسمية.