Investing.com - أغلقت أسهم شركة تسلا (NASDAQ:TSLA) عند أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الأربعاء، مع استمرار الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية في تحقيق مكاسب مذهلة منذ فوز الرئيس المنتخب دونالد ترمب.
ارتفعت أسهم تسلا بنسبة مذهلة بلغت 69% منذ فوز ترمب في الانتخابات الشهر الماضي. ويرجع ذلك جزئيًا إلى رهان المدير التنفيذي للشركة وأغنى رجل في العالمي، إيلون ماسك، الكبير على فوز ترمب، وما يُنظر إليه من تأثير متوقع له على الإدارة الجديدة، مما عزز ثقة المستثمرين في آفاق تسلا المستقبلية.
استعد لتعزيز أرباحك وتقليل المخاطر عبر اتخاذ قرارات مدروسة ومبنية على تحليلات موثوقة. لا تفوت هذه الفرصة الذهبية! اشترك الآن واستفد من خصم يصل إلى 55% وكن مستعدًا لتحويل استثماراتك إلى نجاحات ملحوظة.
أغلقت أسهم تسلا عند 424.77 دولارًا، وبلغت أعلى مستوى لها خلال الجلسة عند 424.88 دولارًا. كان الإغلاق القياسي السابق للسهم عند 409.97 دولارًا، والذي تحقق منذ أكثر من ثلاث سنوات في 4 نوفمبر 2021.
ومع ذلك، تحذر بيانات إنفستنغ برو من أن السهم مقوم بأعلى من قيمته الحقيقية بعد هذا الارتفاع القياسي، حيث إن قيمته العادلة تبلغ 297 دولار، مما يعني أنه قد يهبط بحوالي 30%.
تعمل خاصية حساب القيمة العادلة على إنفستنغ برو باستخدام نماذج التقييم المالية مثل التدفقات النقدية المخصومة (DCF) ومضاعفات الربحية (P/E) لتحديد قيمة السهم استنادًا إلى الأداء المالي للشركة والعوامل الاقتصادية الكلية.
تعتمد الخاصية على تحليل البيانات المالية للشركة، مثل الإيرادات والأرباح ومستوى الدين، وتقييم أدائها مقارنةً بالسوق والصناعة. كما تأخذ في الحسبان العوامل الاقتصادية مثل أسعار الفائدة والتضخم.
تقدم الأداة تصنيفًا للسهم إلى ثلاث فئات: أقل من قيمته (Undervalued)، أكثر من قيمته (Overvalued)، ومقوّم بشكل عادل (Fairly Valued)، مما يساعد المستثمرين على اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة وتقليل المخاطر.
أسباب أخرى وراء صعود تسلا
بالإضافة إلى فوز ترمب ومراهنة ماسك الناجحة، هناك أسباب أخرى وراء صعود تسلا إلى مستويات قياسية جديدة. حيث تواصل شركة تسلا، الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية، تعزيز موقعها المالي، حيث تشير بيانات ميزانيتها العمومية إلى وضع إيجابي مميز يُبرز استقرارها المالي وقدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
تشير بيانات إنفستنغ برو - Investing PRO إلى أن تسلا تتمتع بوضع نقدي قوي، حيث يتجاوز إجمالي النقد وما يعادله الديون المستحقة عليها. يعكس هذا الوضع قدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها المالية بسهولة، مع توفير حاجز أمان يمكنها من تجنب أي أزمات مالية محتملة أو الاستفادة من فرص توسعية مستقبلية. يُعتبر هذا الوضع مؤشرًا إيجابيًا يعزز ثقة المستثمرين، حيث يُظهر استقرار تسلا في مواجهة أي تقلبات اقتصادية.
وتظهر بيانات إنفستنغ برو - Investing PRO أيضًا المستندة على أداة برو تيبس - Pro Tips أن تسلا تتمتع بنسبة قوية لتغطية الفائدة، حيث تفوق أرباحها التشغيلية قبل الفوائد والضرائب (EBIT) بشكل كبير نفقاتها على الفوائد. تُظهر هذه النسبة قدرة الشركة العالية على إدارة ديونها بشكل فعال ودفع فوائدها دون أي صعوبات مالية. وتُعتبر هذه النسبة المرتفعة دليلاً إضافياً على متانة وضع تسلا المالي، مما يقلل من احتمالية تخلفها عن سداد التزاماتها.
من ناحية أخرى، أعلنت وحدة تسلا في الصين، في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، عن بيع 21,900 سيارة كهربائية في الصين خلال الأسبوع الأول من ديسمبر، وهو أعلى معدل مبيعات أسبوعي للشركة خلال الربع الرابع. جاء هذا الإعلان بعد أن كشفت تسلا عن تحقيقها أفضل شهر لها هذا العام في نوفمبر، مع بيع 73 ألف وحدة، وفقًا لتقرير من رويترز. ساعدت الحوافز التي قدمتها تسلا، مثل قروض بفائدة صفرية لمدة خمس سنوات وخصم قدره 10,000 يوان (حوالي 1,400 دولار) لقروض سيارات موديل Y الجديدة، على تحقيق هذه المبيعات القوية.
يرى العديد من المحللين أن الإدارة الجديدة الأكثر انفتاحًا قد تسهل على تسلا الحصول على موافقات لبرامجها للقيادة الذاتية الكاملة (FSD) وخدمات Robotaxi على المستوى الفيدرالي، رغم أن الحكومات المحلية والولايات لا تزال تلعب دورًا مؤثرًا في هذا الصدد.
قام محللون بارزون، مثل إديسون يو من دويتشه (ETR:DHLn) بنك، وجون مورفي من بنك أوف أمريكا، وآدم جوناس من مورغان ستانلي، برفع توقعاتهم السعرية لأسهم تسلا خلال الأيام القليلة الماضية.
كتب إديسون يو في مذكرة للعملاء يوم أمس: "نرفع هدف السعر من 295 دولارًا إلى 370 دولارًا، بناءً على تقييم أعلى لجهود تسلا في مجال القيادة الذاتية"، وأضاف: "نظرًا لإيماننا بأن الإدارة الأميركية الجديدة يمكن أن تسهل تنظيمات فدرالية حول نشر خدمات الروبوتاكسي، قمنا بزيادة توقعاتنا لتلك الخدمات".
وأشار يو أيضًا إلى أن السيارة الكهربائية الرخيصة من تسلا، والتي يطلق عليها اسم موديل Q، لا تزال في المسار الصحيح لإطلاقها العام المقبل.
من جانبه، جدد آدم جوناس من مورغان ستانلي توصيته بتسلا كأفضل خيار لديه ورفع هدف السعر إلى 400 دولار من 310 دولارًا.
كتب جوناس: "من خلال مناقشاتنا المستمرة مع العملاء، نسمع حماسًا لكل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، مراكز البيانات، الطاقة المتجددة، الروبوتات، والتصنيع المحلي". وأشار إلى أن ظهور ماسك على الساحة السياسية قد يوسع نطاق تأثير تسلا إلى ما هو أبعد من قطاع السيارات.
عرض خاص: اشترك الآن بخصم يصل إلى 55%!
استغل فرصة الخصم الحصري المتاح الآن لتحصل على اشتراك في Investing PRO. إليك بعض المزايا التي ستحصل عليها:
- تحليل متعمق للأسهم باستخدام نماذج تقييم دقيقة.
- إشعارات تنبيهية للفرص الاستثمارية الكبرى.
- معرفة القيمة العادلة والسلامة المالية لأي شركة سواء عربية أو عالمية
- أدوات متقدمة مثل Pro Tips، التي تساعدك في فهم البيانات المالية للشركات.
- دعم مستمر لقراراتك الاستثمارية من خلال مؤشرات أداء دقيقة وتحليلات اقتصادية شاملة.