الجمعة البيضاء الآن! لا تفوت الفرصة، خصم يصل إلى 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الشاغل الأمني يسيطر على اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة

تم النشر 09/03/2015, 18:45
© Reuters. الشاغل الأمني يسيطر على اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة

من محمد عبد اللاه

القاهرة (رويترز) - سيطر الشاغل الأمني على اجتماعات الدورة العادية الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب التي بدأت أعمالها يوم الاثنين في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن تشكيل قوة عسكرية أمنية عربية "مطلوب الآن وبإلحاح."

وتعقد الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في ظل ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها دول عربية وتؤيدها دول عربية أخرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا الصيف الماضي.

وقال العربي الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية للدورة "يثار التساؤل حول رد الفعل العربي الجامع الذي يتناسب مع حجم المخاطر ومتطلبات المواجهة الشاملة مع جماعات العنف والإرهاب ويفضي إلي دحر تلك الجماعات الارهابية واستعادة السلم والاستقرار والشرعية في المنطقة."

وأضاف "المطلوب الآن وبإلحاح هو النظر في إنشاء قوة عسكرية أمنية عربية مشتركة... قادرة على الإطلاع بما يوكل إليها من مهام في مجالات التدخل السريع لمكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية والمساعدة في عمليات حفظ السلام وتأمين عمليات الإغاثة وتوفير الحماية للمدنيين."

وبجانب سوريا والعراق تهدد مخاطر أمنية اليمن وليبيا ومصر التي تحارب في محافظة شمال سيناء إسلاميين متشددين بايعوا الدولة الإسلامية.

وقصفت طائرات حربية مصرية مواقع من قالت إنهم إسلاميون متشددون في مدينة درنة الليبية الشهر الماضي بعد أن نشرت الدولة الإسلامية فيديو يظهر فيه قيام مسلحيها بقطع رؤوس 21 مسيحيا مصريا كانوا قد اختطفوا في ليبيا.

وشدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي تولت بلاده رئاسة الدورة الجديدة على أن الدول العربية تتعرض لمخاطر أمنية من قبل المتشددين.

وقال "يأتي في المقدمة من هذه المخاطر الكبيرة والحقيقية التنامي الخطير والمقلق للإرهاب والفكر والمتطرف."

وأضاف "باتت عصابات إرهابية إجرامية تسيطر علي مساحات كبيرة من أراضي دول عربية شقيقة وتهدد أمن وسلامة شعوب دولنا وأمنها القومي."

ومن جانبه وصف ممثل الجزائر في الاجتماع التحديات الأمنية بأنها "غير مسبوقة" ووصفها وزير خارجية لبنان بأنها خطر وجودي محذرا من أن إسرائيل تستفيد من "حالة التخبط والفوضى."

وفي كلمته قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري "العراق يحارب نيابة عن الدول العربية جميعا والتي يهدد الإرهاب استقرارها وأمنها."

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن الجعفري طالب في الكلمة بدعم عربي لبلاده في "هذه الحرب مع الإرهاب" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن من بين ما سيناقشه وزراء الخارجية في الاجتماعات الوضع السياسي والأمني المتدهور في اليمن.

وقالت المصادر إن وزراء الخارجية سيركزون أيضا في الاجتماعات على تطورات القضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط من كلمة وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي القول "قضيتكم المركزية فلسطين تمر في مرحلة دقيقة وتحتاج منكم كل الدعم والعناية في ظل تمادي العدوان الإسرائيلي بسياساته العدوانية الاحتلالية."

وتدهورت العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين بصورة خطيرة منذ انهيار محادثات السلام ال

من محمد عبد اللاه

القاهرة (رويترز) - سيطر الشاغل الأمني على اجتماعات الدورة العادية الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب التي بدأت أعمالها يوم الاثنين في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة وقال الأمين العام للجامعة نبيل العربي إن تشكيل قوة عسكرية أمنية عربية "مطلوب الآن وبإلحاح."

وتعقد الدورة الجديدة لمجلس وزراء الخارجية العرب في ظل ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة وتشارك فيها دول عربية وتؤيدها دول عربية أخرى ضد تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على أجزاء واسعة من العراق وسوريا الصيف الماضي.

وقال العربي الذي تحدث في الجلسة الافتتاحية للدورة "يثار التساؤل حول رد الفعل العربي الجامع الذي يتناسب مع حجم المخاطر ومتطلبات المواجهة الشاملة مع جماعات العنف والإرهاب ويفضي إلي دحر تلك الجماعات الارهابية واستعادة السلم والاستقرار والشرعية في المنطقة."

وأضاف "المطلوب الآن وبإلحاح هو النظر في إنشاء قوة عسكرية أمنية عربية مشتركة... قادرة على الإطلاع بما يوكل إليها من مهام في مجالات التدخل السريع لمكافحة الإرهاب وأنشطة المنظمات الإرهابية والمساعدة في عمليات حفظ السلام وتأمين عمليات الإغاثة وتوفير الحماية للمدنيين."

وبجانب سوريا والعراق تهدد مخاطر أمنية اليمن وليبيا ومصر التي تحارب في محافظة شمال سيناء إسلاميين متشددين بايعوا الدولة الإسلامية.

وقصفت طائرات حربية مصرية مواقع من قالت إنهم إسلاميون متشددون في مدينة درنة الليبية الشهر الماضي بعد أن نشرت الدولة الإسلامية فيديو يظهر فيه قيام مسلحيها بقطع رؤوس 21 مسيحيا مصريا كانوا قد اختطفوا في ليبيا.

وشدد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الذي تولت بلاده رئاسة الدورة الجديدة على أن الدول العربية تتعرض لمخاطر أمنية من قبل المتشددين.

وقال "يأتي في المقدمة من هذه المخاطر الكبيرة والحقيقية التنامي الخطير والمقلق للإرهاب والفكر والمتطرف."

وأضاف "باتت عصابات إرهابية إجرامية تسيطر علي مساحات كبيرة من أراضي دول عربية شقيقة وتهدد أمن وسلامة شعوب دولنا وأمنها القومي."

ومن جانبه وصف ممثل الجزائر في الاجتماع التحديات الأمنية بأنها "غير مسبوقة" ووصفها وزير خارجية لبنان بأنها خطر وجودي محذرا من أن إسرائيل تستفيد من "حالة التخبط والفوضى."

وفي كلمته قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري "العراق يحارب نيابة عن الدول العربية جميعا والتي يهدد الإرهاب استقرارها وأمنها."

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية المصرية إن الجعفري طالب في الكلمة بدعم عربي لبلاده في "هذه الحرب مع الإرهاب" في إشارة إلى تنظيم الدولة الإسلامية.

وقالت مصادر دبلوماسية عربية إن من بين ما سيناقشه وزراء الخارجية في الاجتماعات الوضع السياسي والأمني المتدهور في اليمن.

وقالت المصادر إن وزراء الخارجية سيركزون أيضا في الاجتماعات على تطورات القضية الفلسطينية.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط من كلمة وزير الخارجية الفلسطينية رياض المالكي القول "قضيتكم المركزية فلسطين تمر في مرحلة دقيقة وتحتاج منكم كل الدعم والعناية في ظل تمادي العدوان الإسرائيلي بسياساته العدوانية الاحتلالية."

وتدهورت العلاقات بين اسرائيل والفلسطينيين بصورة خطيرة منذ انهيار محادثات السلام التي كانت تجري بوساطة امريكية في 2014.

ومن المقرر أن يعقد القادة العرب مؤتمر قمة في وقت لاحق هذا الشهر بمنتجع شرم الشيخ المصري على البحر الأحمر.

وليس معروفا بعد الدول التي ستشارك في القوة الأمنية العربية التي دعا العربي لتشكيلها ولا موعد ولا مكان تشكيلها.

© Reuters. الشاغل الأمني يسيطر على اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة

(شارك في التغطية الصحفية للنشرة العربية علي عبد العاطي وعمر فهمي- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.