احصل على بيانات بريميوم: خصم يصل إلى 50% على InvestingProاحصل على الخصم

البورصة السعودية تهبط تحت ضعط أسهم الشركات الصغيرة ومصر تتراجع

تم النشر 10/01/2016, 18:30
محدث 10/01/2016, 18:41
© Reuters. البورصة السعودية تهبط تحت ضعط أسهم الشركات الصغيرة ومصر تتراجع
CL
-
NG
-
TASI
-
6010
-
1120
-
2010
-
DFMGI
-
EMAR
-
QSI
-

من أندرو تورشيا

دبي (رويترز) - دفعت موجة بيع في أسهم المضاربة للشركات الصغيرة البورصة السعودية للتراجع يوم الأحد بينما هبطت البورصة المصرية استجابة لضعف الأسهم العالمية والقلق بشأن المخاطر المحدقة بالاقتصاد الصيني وسجلت معظم أسواق الأسهم الخليجية أداء ضعيفا.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 2.2 في المئة إلى 6091 نقطة مسجلا أدنى مستوياته منذ نوفمبر تشرين الثاني 2011. وهبط المؤشر 9.9 في المئة الأسبوع الماضي مع انخفاض أسعار النفط.

وعلى عكس الأسبوع الماضي تعافت أسهم شركات البتروكيماويات السعودية مبدية بعض المرونة بعدما هبطت بفعل الزيادة في أسعار الغاز الطبيعي اللقيم التي تضمنتها ميزانية المملكة لعام 2016. وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك (SE:2010)) 1.1 في المئة.

لكن عمليات شراء بالهامش بفعل الخسائر الأخيرة أضرت بشدة بالأسهم الصغيرة وأسهم المضاربة. وهوى سهم الشركة الوطنية للتنمية الزراعية (SE:6010) (نادك) على سبيل المثال 10.7 في المئة.

وقال مدير صندوق في الرياض "إنها استجابة تلقائية... لم يستطع الناس تغطية الشراء بالهامش نظرا للخسائر السابقة."

وتراجع سهم مصرف الراجحي (SE:1120) 2.7 في المئة بينما هوى سهم المراعي لمنتجات الألبان عشرة في المئة بعدما قالت الشركة إن زيادة أسعار الطاقة والكهرباء والمياه التي تضمنتها ميزانية المملكة إضافة إلى وقف زراعة الأعلاف في البلاد سيؤديان إلى زيادة نفقاتها 500 مليون ريال (133 مليون دولار) في 2016.

وتأكيدا للتوقعات بتباطؤ اقتصادي في السعودية هبط سهم متاجر التجزئة جرير للتسويق 1.8 في المئة. وسجلت الشركة صافي ربح مستقر في الربع الأخير من العام الماضي مقارنة مع العام الذي سبقه بالتوافق مع توقعات المحللين.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اثنين في المئة. وأغلقت السوق في عطلة عامة يوم الخميس حينما شهدت أسواق الأسهم الأخرى في المنطقة هبوطا حادا.

وانخفض سهم البنك التجاري الدولي 2.2 في المئة. وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم السبت إن القطاع المصرفي سيضخ 200 مليار جنيه مصري (25 مليار دولار) لدعم المشروعات المتوسطة والصغيرة. وربما يتضمن البرنامج قيام البنك المركزي بضخ سيولة جديدة في البنوك التجارية لكن لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك ربما سيعرض الميزانية العمومية للبنوك لمخاطر جديدة أم لا.

ولا يزال الاقتصاد يواجه صعوبات مع تقلص أنشطة الشركات المصرية في ديسمبر كانون الأول للشهر الثالث على التوالي بحسب ما أظهره مسح لمديري المشتريات يوم الأحد.

وفي تقرير عن الاقتصادات العالمية في نهاية الأسبوع الماضي خفض البنك الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي في مصر إلى 4.1 في المئة في 2016 من 4.7 في المئة في توقعات سابقة منذ ستة أشهر. وخفض توقعاته لعام 2017 إلى 4.6 في المئة من 4.8 في المئة وتوقع نموا في 2015 عند أربعة في المئة.

وهبط مؤشر سوق دبي 0.1 في المئة بعدما تحرك في نطاق ضيق في ظل أضعف حجم تداول منذ السادس من ديسمبر كانون الأول. وانخفض سهم إعمار العقارية (DU:EMAR) ذو الثقل في السوق 0.2 في المئة.

وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2 في المئة مع صعود السهمين القياديين بنك الخليج الأول ومؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 2.1 و0.3 في المئة على الترتيب.

وتراجع مؤشر بورصة قطر واحدا في المئة مع هبوط سهم الخليج الدولية للخدمات التي تورد منصات الحفر 2.1 في المئة إلى 44.10 ريال مسجلا أدنى مستوياته في 27 شهرا. وتضرر السهم بشدة جراء هبوط أسعار.

ومن بين الأسهم الأخرى الخاسرة سهم البنك التجاري القطري الذي هبط 2.1 في المئة وسهم مصرف الريان الذي انخفض 1.4 في المئة.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

السعودية.. تراجع المؤشر 2.2 في المئة إلى 6091 نقطة.

دبي.. هبط المؤشر 0.1 في المئة إلى 2964 نقطة.

أبوظبي.. زاد المؤشر 0.2 في المئة إلى 4141 نقطة.

قطر.. انخفض المؤشر واحدا في المئة إلى 9674 نقطة.

مصر.. تراجع المؤشر اثنين في المئة إلى 6782 نقطة.

الكويت.. هبط المؤشر واحدا في المئة إلى 5419 نقطة.

سلطنة عمان.. أغلق المؤشر مستقرا عند 5365 نقطة.

© Reuters. البورصة السعودية تهبط تحت ضعط أسهم الشركات الصغيرة ومصر تتراجع

البحرين.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 1193 نقطة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.