تراجع المؤشر العام للسوق السعودي خلال جلسة أمس بنسبة طفيفة تتجاوز الصفر نقطة خمسة بالمائة ليغلق عند مستوى الستة آلاف وثلاث مئةٍ وإحدى عشر نقطة، وسط هبوط معظم القطاعات وعلى رأسها الاتصالات وتقنية المعلومات بنسبة تتجاوز الإثنين بالمائة بسبب تراجع أسهم شركة موبايلي.
وأما اليوم فمن المتوقع أن يعود السوق السعودي الى تداولاته الإيجابية وسط إرتفاع أسعار النفط مساء أمس وتماسكها فوق مستوى الأربعين دولاراً للبرميل، الأمر الذي أثر على الأسواق الآسيوية التي حققت نمواً خلال الصباح الباكر.
وكذلك من المحتمل أن يتأثر قطاع المصارف والخدمات المالية من النتائج الإيجابية التي حققها مصرف الإنماء (SE:1150) خلال الربع الأول من هذا العام لتنمو بنسبة تتجاوز الأربعة عشر بالمائة، وكذلك البنك السعودي الفرنسي (SE:1050) الذي حقق نمو هو الآخر بنسبة ثلاثة بالمائة.