قام بنك HSBC بتخفيض تصنيفه للأسهم الكندية إلى أقل من الوزن المرجعي من محايد، ورفع تصنيفه للأسهم البريطانية إلى محايد من أقل من الوزن المرجعي في تقرير صدر يوم الأربعاء. كما رفع البنك أيضًا تصنيفه للأسهم في الدول الآسيوية المتقدمة، باستثناء اليابان، إلى زيادة الوزن من محايد إلى محايد.
ووفقًا لنموذج تحليل البنك، فإن الأسهم في كندا واليابان، بالإضافة إلى أسهم قطاعي الخدمات المالية والرعاية الصحية، تعتبر الآن أقل جاذبية.
من ناحية أخرى، يُنظر إلى سوق الأسهم في المملكة المتحدة على أنها تقدم "خيارًا موثوقًا وغير مكلف للاستثمارات الدفاعية والمرتبطة بالسلع الأساسية وتوفر عوائد أرباح عالية"، وهو ما يعتقد البنك أنه قد يكون مفيدًا خلال الزيادة المتوقعة في تقلبات السوق في النصف الأخير من العام.
ويرجع السبب في انخفاض توقعات HSBC بشأن كندا إلى ضعف نمو الأرباح ونموذج التعلم الآلي للبنك الذي يشير إلى أن السوق الكندية قد تجاوزت المستويات التي تشير إليها الأساسيات الاقتصادية على مدى الأشهر الثلاثة الماضية.
علاوة على ذلك، يواصل بنك HSBC الإبقاء على موقفه من الأسهم الأوروبية منخفضة الثقل، باستثناء أسهم المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن الأسهم الأوروبية تواجه بيئة اقتصادية أكثر صعوبة من تلك الموجودة في الولايات المتحدة.
وذكر بنك HSBC أنه "على الرغم من المؤشرات الاقتصادية البطيئة والمراجعات النزولية في توقعات الأرباح، شهدت الأسهم الأوروبية ارتفاعًا، وهو ما يرجع في رأينا إلى زيادة غير مستدامة في تقييمات السوق".
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.