تلقت صناديق الأسهم العالمية 6.3 مليار دولار في الأسبوع المنتهي في 12 يونيو، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الاستثمار في الأسهم الأمريكية، والتي شهدت الأسبوع الثامن على التوالي صافي استثمارات جديدة صافية، وفقًا لتقرير صادر يوم الجمعة عن بنك أوف أمريكا.
وكانت أوروبا هي المنطقة الوحيدة التي شهدت انخفاضًا صافيًا في الاستثمارات خلال العام، حيث شهدت صناديق الأسهم الموجودة هناك سحبًا صافيًا لأربعة أسابيع على التوالي. أفاد بنك أوف أمريكا أنه خلال الأسبوع، سحب المستثمرون 600 مليون دولار من صناديق الأسهم الأوروبية.
في المقابل، شهدت الصناديق النقدية زيادة كبيرة، حيث تمت إضافة 40.4 مليار دولار أمريكي، وهي أعلى زيادة بين جميع أنواع الأصول لهذا الأسبوع، كما ورد في تعليق حديث لبنك أوف أمريكا. وأشار محللو البنك إلى أن الصناديق النقدية في طريقها لتلقي 680 مليار دولار من الاستثمارات الجديدة لهذا العام.
كما شهدت صناديق السندات أيضًا استثمارات جديدة قوية، بإجمالي 10.3 مليار دولار. وحافظت السندات ذات التصنيف الائتماني المرتفع على اتجاهها الإيجابي مع صافي الاستثمارات الجديدة للأسبوع الثالث والثلاثين والتي بلغت 7.7 مليار دولار. واجتذبت السندات ذات المخاطر المرتفعة والعائد المرتفع المحتمل، والمعروفة باسم السندات ذات العائد المرتفع، ما يقرب من مليار دولار. ومن ناحية أخرى، شهدت سندات الدول النامية سحبًا صافيًا بقيمة مليار دولار أمريكي، مما يشير إلى حذر المستثمرين تجاه هذا النوع من الأصول.
بالنظر إلى القطاعات المختلفة، تلقى قطاع التكنولوجيا أكبر قدر من الاستثمارات الجديدة بقيمة 2.1 مليار دولار، بينما شهد قطاع الطاقة أكبر عمليات سحب منذ فبراير 2024، حيث خرج منه 1.3 مليار دولار، وتلاه قطاع الرعاية الصحية بسحوبات بقيمة 600 مليون دولار.
وصل إجمالي المبلغ الذي تديره صناديق أسواق المال إلى 6.1 تريليون دولار.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وراجعه أحد المحررين. لمزيد من المعلومات، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.