أعرب محللو بنك باركليز عن مخاوفهم من أن شركة Tesla (TSLA) تواجه صعوبات مستمرة، مشيرين إلى انخفاض توقعات أرباحها والضغط على كل من عدد المبيعات وهوامش الربح.
يقول البنك: "انخفضت توقعات أرباح السهم الواحد بنسبة 50% تقريبًا في العام الماضي، ونتوقع المزيد من الضغوطات الهبوطية". وفقًا لبنك باركليز، ينتظر المستثمرون تحسنًا في هوامش أرباح تسلا.
ويضيف البنك أن قرار تسلا بالتركيز على تطوير قدرات القيادة الذاتية (AV) وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي (AI) بدلاً من إنتاج سيارة بأسعار معقولة (موديل 2) يؤدي إلى شكوك حول قدرة الشركة على زيادة أرباح السهم بشكل كبير بحلول عام 2030.
يعترف باركليز بأن أعمال تسلا في مجال تصنيع السيارات هي المصدر الرئيسي للدخل على المدى الطويل، مع مساهمة قسم الطاقة أيضًا مساهمة كبيرة. ومع ذلك، فإنهم يعتبرون أن نجاح مشاريع تسلا للقيادة الذاتية لا يمكن التنبؤ بها ولم يدرجوها بالكامل في تقييمهم المالي.
يشير بنك باركليز إلى تباطؤ واسع النطاق في صناعة السيارات الكهربائية (EV)، واصفًا إياها بأنها "فترة طويلة من انخفاض النمو في سوق السيارات الكهربائية". ويشيرون إلى أن توسع سوق السيارات الكهربائية خارج الصين أقل بكثير مما كان متوقعًا.
وعلى الرغم من قيام شركة تسلا بتخفيض الأسعار خلال الاثني عشر شهرًا الماضية، إلا أن عدد السيارات المباعة كان ضعيفًا، وتشير التوقعات إلى أن عام 2024 قد يشهد مبيعات أقل مقارنة بعام 2023، وهو سيناريو اعتبره المستثمرون سابقًا غير محتمل.
ويتوقع المحللون أن تولي تسلا المزيد من الاهتمام لمبادرات الذكاء الاصطناعي التي لا تتعلق بالسيارات، مثل الروبوت أوبتيموس. ومع ذلك، فإنهم يتعاملون مع هذه المشاريع بحذر، مشيرين إلى أنها تتطلب المزيد من النتائج الملموسة قبل إدراجها في التقييم المالي.
على الرغم من البيانات المالية الأساسية غير المُرضية والشكوك الاستراتيجية غير المُرضية، إلا أن سعر سهم تسلا (NASDAQ:TSLA) أظهر قوة. ويتوقع بنك باركليز زيادة طفيفة في المبيعات حتى عام 2026، مع إمكانية تحقيق نمو أعلى في نهاية العقد عندما تطرح تسلا سيارتها الكهربائية ذات الأسعار المعقولة. ومع ذلك، لم يتم تحديد التوقيت الدقيق لهذا الطرح المهم حتى الآن.
تم إنتاج هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.