يواصل محللو بنك أوف أمريكا توقعاتهم الإيجابية لسهم شركة Micron Technology (MU)، مشيرين إلى إمكانات النمو الكبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي والسوق الذي أصبح أكثر ملاءمة واستقرارًا.
بعد الاجتماع مع المدير المالي لشركة ميكرون (NASDAQ:MU) مارك مورفي ونائب رئيس الشركة ساتيا كومار ومسؤول علاقات المستثمرين سمير باتوديا في بوسطن ونيويورك، أكد بنك أوف أمريكا توصيته بشراء أسهم ميكرون وحدد سعرًا مستهدفًا عند 170 دولارًا.
وتسلط استنتاجات البنك الرئيسية من هذه الاجتماعات الضوء على قدرة ميكرون على الحفاظ على أسعار منتجاتها القوية، والتحكم في كمية المعروض، وتحسين مزيج المنتجات التي تركز على حوسبة الذكاء الاصطناعي ومنتجات تخزين البيانات المؤسسية.
ويصف المحللون استراتيجية شركة Micron لزيادة حصتها في سوق ذاكرة النطاق الترددي العالي (HBM) إلى ما بين 20% و25% بحلول عام 2025، في سوق قد تزيد قيمته عن 20 مليار دولار. ويُعد هذا ارتفاعًا كبيرًا بعد أن كانت حصتها أقل من 10% من سوق تبلغ قيمته 14 مليار دولار في عام 2024. وعلاوة على ذلك، يشير بنك أوف أمريكا إلى أن شركة Micron قد التزمت بالفعل ببيع كامل عروض منتجاتها بالأسعار المحددة حتى نهاية العام التالي، مما يدل على الطلب القوي والمبيعات المتوقعة.
يقول محللو بنك أوف أمريكا: "بدأت تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الشخصية في الظهور، ويمكن أن تكون عاملاً رئيسيًا في دفع عجلة النمو خلال السنوات القليلة المقبلة".
ويؤكدون على تكنولوجيا Micron الرائدة، التي تقدم تحسناً في الأداء بنسبة 30% مقارنةً بمنافسيها في قطاع HBM، والمكانة المالية القوية كمزايا تنافسية رئيسية. يذكر البنك أيضًا أن تعقيد الذاكرة الخاصة بالذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب ثلاثة أضعاف عدد رقائق السيليكون لإنتاج نفس كمية تخزين البيانات التي تتطلبها ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM) القياسية، يعزز من مكانة ميكرون في السوق.
ويتوقع البنك أن يؤدي تركيز شركة ميكرون على ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية الديناميكية (HBM) إلى انخفاض توافر السعة القياسية، مما سيؤدي إلى تحسين أسعار جميع منتجات ذاكرة الوصول العشوائي الديناميكية (DRAM). يشير بنك أوف أمريكا إلى أن ميكرون تتوقع تحسنًا مطردًا في هوامش الربح الإجمالي، مدفوعًا بالتحول إلى المنتجات ذات هوامش الربح الأعلى مثل HBM، ووحدات الذاكرة المدمجة عالية السعة المزدوجة (DIMM)، ومعدل البيانات المزدوج منخفض الطاقة (LPDDR)، ومحركات الأقراص الصلبة للمؤسسات (SSDs).
يلاحظ بنك أوف أمريكا أن شركة ميكرون تستعد لسيناريوهات العمل الحذرة، والتي تشمل إمكانية قيام المنافسين مثل سامسونج بتعزيز إنتاجهم من وحدات الذاكرة عالية السعة المزدوجة الخط (HBM). ومع ذلك، فإن أي تأجيلات في الموافقات على منتجات المنافسين يمكن أن توفر لميكرون مزايا إضافية في السوق.
وخلاصة القول، يحافظ بنك أوف أمريكا على موقفه المتفائل من شركة ميكرون مؤكداً على مشاركة الشركة الواسعة في مجال الذكاء الاصطناعي واستراتيجيتها في التحكم الدقيق في التوريد كعناصر قد تؤدي إلى نمو كبير ونتائج مالية أفضل.
تم إنشاء هذا المقال وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتمت مراجعته من قبل أحد المحررين. لمزيد من التفاصيل، يُرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.