قام محللو Citi بمراجعة توقعاتهم المالية وأهداف أسعار أسهم شركتي Bumble (BMBL) و Match Group (MTCH) قبل إعلان أرباح الربع الثاني من عام 2024. ويشيرون إلى الأداء الأضعف المستمر في استخدام التطبيقات والجدول الزمني لتطوير المنتجات الذي يتطلب المزيد من الوقت.
كما بدأ المحللون أيضًا في رصد الاتجاهات السلبية لكلا الشركتين، مما يشير إلى موقفهم الحذر للنصف الأخير من عام 2024.
ولاحظت الشركة أن إحصائيات التطبيق من SensorTower استمرت مخيبة للآمال بالنسبة لـ Bumble، وفي حين أن أرقام المستخدمين النشطين الشهرية (MAU) الخاصة بشركة Tinder كانت ثابتة نسبيًا، إلا أن أياً من النمطين لا يشير إلى ارتفاع ملحوظ.
أشار سيتي إلى أن "التحسينات الناتجة عن ابتكار المنتجات، والتي تعد ضرورية للنمو على المدى الطويل، قد يكون لها تأثير أقل في النصف الأخير من عام 2024." ويتأثر هذا المنظور الحذر بتواصل Match الأكثر تعمدًا وإحصائيات التطبيق غير المشجعة لـ Bumble بعد إعادة طرحه مؤخرًا.
يتوقع المحللون وضعًا صعبًا للتوقعات السنوية، مع الأخذ في الاعتبار الزيادة المتوقعة في النمو خلال النصف الأخير من العام.
بالنسبة لشركة Bumble، خفضت Citi هدف سعر السهم إلى 12 دولارًا أمريكيًا من 14 دولارًا أمريكيًا بسبب انخفاض التوقعات المالية وانخفاض مضاعفات التقييم إلى حد ما. وذكرت الشركة: "ظلت اتجاهات أداء التطبيق (كما ذكرت شركة SensorTower) إشكالية في الربع الثاني من عام 2024، ولم نلاحظ تحولًا إيجابيًا في النمو بعد إعادة تقديم التطبيق في 30 أبريل."
يواصلون التوصية بشراء السهم، مما يدل على ثقتهم في قدرة Bumble على تعزيز النمو في عام 2025 على الرغم من الصعوبات الحالية.
أما في حالة Match Group، فقد خفضت Citi هدف سعر السهم إلى 33 دولارًا من 34 دولارًا، وذلك مرة أخرى بسبب انخفاض التوقعات المالية وملاحظات الإدارة الحذرة حول توقيت النمو المدفوع بتطورات المنتجات. وقد أعادت الشركة تأكيد تصنيفها للسهم عند مستوى الاحتفاظ، مما يشير إلى وجهة نظر أكثر تحفظًا بشأن توقعات نمو Match للنصف الثاني من عام 2024.
بدأ محللو Citi في مراقبة الاتجاه السلبي لمدة 30 يومًا لكل من Bumble ومجموعة Match Group، مع التركيز على المراجعة الهبوطية المحتملة للتوقعات المالية نظرًا للاتجاهات المستمرة.
على الرغم من أن ثقة المستثمرين وتقييمات الأسهم عند أدنى مستوياتها أو قريبة من أدنى مستوياتها، إلا أن سيتي بنك يؤكد على أن "الاتجاهات المستمرة وغياب التغيير الإيجابي المؤكد لا يزال يمثل عقبة".
تم إنتاج هذه المقالة وترجمتها بمساعدة الذكاء الاصطناعي وفحصها من قبل محرر. لمزيد من التفاصيل، يرجى الرجوع إلى الشروط والأحكام الخاصة بنا.