في مذكرة يوم الأربعاء، قالت شركة جيفريز إنه يجب على المستثمرين تقليل التعرض لشركات البحوث التعاقدية (CROs)، خاصة تلك التي تركز على التكنولوجيا الحيوية والبحوث في المراحل المبكرة، بسبب تباطؤ الطلب في سوق التكنولوجيا الحيوية.
خفضت الشركة تصنيف Fortrea (FTRE) و Medpace Holdings (NASDAQ:MEDP) من "شراء" إلى "احتفاظ"، مشيرة إلى تزايد الصعوبات المالية وتخفيضات الميزانية في جميع أنحاء الصناعة.
تشير جيفريز إلى أن شركات البحوث التعاقدية تواجه تحديات كبيرة، مع تخفيض كل من قطاعي الأدوية والتكنولوجيا الحيوية للميزانيات.
وذكر المحللون: "أشارت شركات البحوث التعاقدية، العامة والخاصة، إلى تباطؤ سوق التكنولوجيا الحيوية، خاصة قبل إثبات المفهوم".
يُنظر إلى Medpace على أنها معرضة بشكل خاص للخطر، حيث يأتي 80% من إيراداتها من شركات التكنولوجيا الحيوية الصغيرة، في حين أن تعرض Fortrea الكبير للبحوث في المراحل المبكرة يجعلها أكثر عرضة للنشاط البطيء.
أشارت جيفريز أيضًا إلى أن تخفيضات الميزانية وارتفاع الديون المعدومة قد أدت إلى تفاقم التعليقات داخل الربع من شركات البحوث التعاقدية.
تقول الشركة إن هذا يشير إلى أن تباطؤ تمويل التكنولوجيا الحيوية الذي بدأ في عامي 2022 و2023 له الآن تأثير أكثر وضوحًا، مما يؤدي إلى ارتفاع معدلات الإلغاء وانخفاض النشاط الجديد.
يُعتبر التوقع المستقبلي لـ Fortrea تحديًا بشكل خاص، حيث تعتمد استراتيجية نموها بشكل كبير على توسيع الإيرادات لتحقيق أهداف الهامش.
ومع ذلك، تعتقد جيفريز أن البيئة الحالية تجعل من الصعب على الشركة تحقيق هدف هامش EBITDA لعام 2025، حيث ستؤثر الحجوزات المنخفضة هذا العام على الإيرادات في العام المقبل.
وأضافوا أن Medpace، التي تمكنت من زيادة الإيرادات على الرغم من انخفاض تمويل التكنولوجيا الحيوية في عامي 2022 و2023، بدأت الآن تشعر بتأثير الإلغاءات.
تتوقع جيفريز أن تنخفض نسبة الحجوزات إلى الفواتير لـ Medpace للربع الثالث عند الحد الأدنى من النطاق المستهدف، مما قد يؤثر سلبًا على أرباحها لعام 2025.
وخلصت جيفريز إلى أن كلاً من Medpace و Fortrea تواجهان ضغوطًا على التقييم حيث تتعارض أساسياتهما المتدهورة مع التقييمات العالية مقارنة بالشركات المماثلة. ونتيجة لذلك، تعتقد الشركة أن الأسهم قد تشهد مزيدًا من الانخفاض.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها