من أندرو تورشيا
دبي (رويترز) - ارتفعت البورصة السعودية يوم الخميس قبل الإعلان عن موازنة المملكة لعام 2017 بينما تباطأت موجة صعود سوق الأسهم المصرية في حين تباين أداء الأسواق الخليجية الأخرى وسط أحجام تداول محدودة.
وارتفع مؤشر البورصة السعودية 0.4 بالمئة. وتركز معظم النشاط على أسهم الفئة الثانية مثل سهم الشركة السعودية للطباعة والتغليف (SE:4270) الذي قفز عشرة بالمئة.
وزاد سهم السعودية للكهرباء 0.7 بالمئة. وارتفعت أرباح الشركة في أعقاب الإعلان عن ميزانية 2016 التي تضمنت زيادة رسوم الخدمات العامة وأسعار الطاقة المحلية. وأعلنت الشركة عن قفزة نسبتها 50.8 بالمئة في صافي ربحها في الربع الثالث.
وبعد إغلاق السوق أعلنت الرياض أنها خفضت بشكل كبير العجز الضخم في الميزانية هذا العام وستزيد الإنفاق الحكومي في 2017 لتعزيز النمو الاقتصادي الضعيف بينما ستواصل تقليص العجز. غير أن الحكومة لم تكشف على الفور عن تغييرات محددة لأسعار الطاقة.
وتراجع مؤشر بورصة دبي 0.1 بالمئة في حين نزل المؤشر العام لبورصة أبوظبي 0.7 بالمئة. وكانت التعاملات محدودة لأن بعض المستثمرين عازفون بالفعل عن التداول مع حلول فترة عطلات العام الجديد.
لكن البورصة القطرية ارتفعت 0.3 بالمئة بدعم من صعود سهم بروة العقارية 1.7 بالمئة.
وفي البورصة المصرية ارتفع المؤشر الرئيسي 0.4 بالمئة بعدما صعد أكثر من خمسة بالمئة على مدى اليومين الماضيين. وتجاوزت مشتريات المستثمرين الأجانب مبيعاتهم مواصلين اتجاها بدأ منذ تعويم الجنيه في أوائل نوفمبر تشرين الثاني.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
السعودية.. زاد المؤشر 0.4 في المئة إلى 7088 نقطة.
دبي.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 3517 نقطة.
أبوظبي.. انخفض المؤشر 0.7 في المئة إلى 4437 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.3 في المئة إلى 10428 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 12420 نقطة.
الكويت.. زاد المؤشر 0.1 في المئة إلى 5676 نقطة.
سلطنة عمان.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 5737 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1199 نقطة.
(إعداد عبد المنعم درار للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)