Investing.com - أشارت العقود الآجلة في وول ستريت إلى انخفاض خلال الافتتاح لليوم الاثنين ، بعد فشل الانتصار الكبير في الانتخابات الرئاسية الفرنسية من قبل الموالي لأوروبا إيمانويل ماكرون في اثارة المستثمرين وضعف البيانات التجارية الصينية الذي عزز مخاوف الطلب العالمي في جلسة كان من المتوقع أن تكون خفيفة على خلفية هذه الاخبار.
وفي وول ستريت، انخفض مؤشر داو جونز 30 للعقود الآجلة بنسبة 23 نقطة، أو نحو 0.11٪، في الساعة ند 6:58 صباحا بتوقيت جرينتش وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار نقطتين او 0.07%، في حين سجل مؤشر ناسداك 100 تراجعا بمقدار 3 نقاط او 0.05%.
وأظهرت التوقعات المبكرة أن المرشح المؤيد للسوق والمؤيد للاتحاد الأوروبي ماكرون قد تم التصويت عليه في بنسبة 65٪ من الأصوات ليهزم المرشحة المناهضة للاتحاد الاوروبي بأريحية تامة ماريان لوبان.
في حين كانت تترقب التوقعات انتصار ماكرون على نطاق واسع من قبل صناديق الاقتراع، ومع ذلك شعر المستثمرون بالراحة بارتياح تام لفوز ماكرون بالنتيجة الحاسمة.
انتصار ماكرون يشير إلى أن المخاطر السياسية في فرنسا وعبر أوروبا تتراجع، في أعقاب الزيادة الشعبية التي أدت إلى خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ودفع دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
كما وجه المستثمرون انتباههم إلى الصعوبات التي سيواجهها ماكرون في تنفيذ برنامجه الاقتصادي والذي يتضمن إصلاحات سوق العمل.
وفي عناوين أخرى، تباطأت الواردات الصينية أكثر بكثير مما كان متوقعا في أبريل، في حين أن ارتفعت الصادرات اكثر من النصف في إشارة إلى أن الزخم التجاري العالمي قد يتراجع.
. وبشكل عام، سجلت صادرات الصين ارتفاعا بنسبة 8.0٪ في نيسان / أبريل على أساس سنوي، أي أقل من نسبة 10.4٪، بينما ارتفعت واردات الصين بنسبة 11.9٪ أيضا اقل 18.0 من المتوقع من أن تحقق زيادة بنسبة 18.0 ٪ وذكرت دائرة الجمارك العامة وجود الفائض التجاري البالغ 38.05 مليار دولار أمريكي، أي ما يزيد عن 35.50 مليار دولار.
وتراجعت المخاوف بشأن النمو الصيني من أسواق السلع الصعبة الأسبوع الماضي مع تراجع المعادن الصناعية مثل النحاس والحديد بنسبة حادة.
ولن تقوم الولايات المتحدة بإصدار أي تقارير اقتصادية هامة لليوم الاثنين على الرغم من أن المستثمرين سوف يترقبوا باهتمام خطاب رئيسة مجلس الاحتياطي الفدرالي جانيت يلين ورئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي في سانت لويس جيمس بولارد ورئيس البنك الفدرالي في كليفلاند لوريتا ميستر خلال وقت لاحق من اليوم.
ومع وجود أكثر من 400 شركة من شركات ستاندرد اند بورز التي حققت بالفعل ارباح للربع الاول، يولي المشاركون في السوق اهتماما بالغا بتراجع الموسم.
وستقوم شركة اس في نيويورك: وشركة جي دي ماريوت وسي بإصدار تقارير الارباح خلال وقت لاحق من اليوم.
وفي أخبار الشركات الأخرى، أعلنت شركة كوتش انها ستحصل على شركة كيت سباد بمقابل 18.50 دولار للسهم نقدا بقيمة إجمالية تبلغ 2.4 مليار دولار .
وفي الوقت نفسه، خضع النفط لتداولات متقلبة لليوم الاثنين، متراجعا ذهابا وإيابا دون تغيير حيث قام المشاركون في السوق بتوزيع زيادة الإنتاج مقابل تكهنات بأن كبار منتجي النفط يمكن أن يمددوا اتفاقهم للحد من الإنتاج إلى ما بعد عام 2017.
وقالت روسيا يوم الاثنين انها تناقش تمديد التخفيضات مع المنتجين الاخرين الى ما بعد عام 2017، دون اعطاء جدول زمنى واضح. كما تحدث وزير الطاقة السعودي خالد الفالح عن إمكانية إطالة القيود إلى ما بعد عام 2017.
وقال بيكر هيوز إنك، الذى يعمل فى مجال خدمات الطاقة، يوم الجمعة انه فى مواجهة هذه الجهود، أضاف حفارون امريكيون منصات البترول لمدة 16 اسبوعا على التوالى الاسبوع الماضى، الامر الذى مد فترة الانتعاش فى 12 شهرا.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود النفط الخام بنسبة 0.04٪ لتصل إلى 46.20 دولار بحلول الساعة 6:59 صباحا بتوقيت شرق الولايات في حين تراجعت عقود برنت تسليم تموز/يوليو بنسبة 0.010٪ لتصل إلى 49.05 دولار.