من كارولينا تاجاريس وأنجيليكي كوتانتو
أثينا (رويترز) - قال وزير الطاقة القبرصي يوم الخميس إن بلاده ستمضي قدما في خطط تطوير النفط والغاز على الرغم من انتكاسات محتملة بما في ذلك الصراع القبرصي المستمر منذ عقود.
وتحرص قبرص على تطوير قطاع الطاقة من أجل تعزيز اقتصادها الذي يعتمد بشكل كبير على السياحة وخدمات قطاع الأعمال لكن انقسام الجزيرة بين القبارصة الأتراك والقبارصة اليونانيين قد يعقد جهودها.
وتقول تركيا، التي تؤيد دولة قبرصية تركية منفصلة في شمال الجزيرة، إن الحكومة التي يقودها القبارصة اليونانيون ليس لها الحق في التنقيب عن النفط والغاز.
وبدأ زعماء قبارصة يونانيون وأتراك يوم الأربعاء مباحثات جديدة لإعادة توحيد الجزيرة يقول وسطاء من الأمم المتحدة إنها تمثل الفرصة الأفضل للسلام في عقود.
وقال وزير الطاقة القبرصي يورجوس لاكوتريبيس خلال مؤتمر في أثينا "لا شك على الإطلاق في أن القدرة على حل مثل هذه المشكلة القائمة منذ وقت طويل إلى جانب مشاكل أخرى عالقة في منطقتنا ستذهب إلى مدى بعيد في التخفيف من ... المخاطر السياسية".
لكنه أضاف أنه سيكون على قبرص أن تعمل بطريقة مبتكرة للتغلب على التحديات.
وقال "في شرق المتوسط، مع كل التحديات الموجودة بين الدول، فإننا إذا انتظرنا إلى أن تحل كلها قبل أن نتحرك... لما كنا فعلنا شيئا إلى الآن.
"نحن بحاجة للعمل سويا في هذه المنطقة من أجل إماطة المخاطر عن جميع المشروعات المطروحة على الطاولة".
ووافقت قبرص على عقود مع توتال (PA:TOTF) الفرنسية وإيني الإيطالية وإكسون موبيل وقطر للبترول للتنقيب عن النفط والغاز في مناطق بحرية جنوبي الجزيرة وحققت أول كشف للغاز الطبيعي في عام 2011.
(إعداد إسلام يحيى للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)