(رويترز) - نقلت صحيفة هيرالد صن يوم السبت عن وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشوب القول إن استراليا ستشغل أحد مكانين شاغرين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بعد انسحاب فرنسا.
وستكون هذه أول مرة تشغل فيها استراليا مكانا في المجلس، ويأتي ذلك وسط انتقادات لسجلها المتعلق بحقوق الإنسان مع السكان الأصليين ومع طالبي اللجوء في مراكز الاحتجاز في ناورو وجزيرة مانوس في بابوا غينيا الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن بيشوب قولها يوم الجمعة في بلجراد عاصمة صربيا "لم نلجأ لميزانيتنا الخاصة بالمساعدات ولم نقدم تعهدات لا نستطيع أن نفي بها... نظمنا حملة تعتمد بشكل كبير على سجلنا وكيف سنتصرف في مجلس حقوق الإنسان".
وقالت الصحيفة إن استراليا حصلت على 141 تعهدا مكتوبا وأكثر من 20 تعهدا شفهيا من 192 عضوا في الأمم المتحدة لدعم طلبها.
ولم يتمكن مكتب بيشوب يوم السبت من تأكيد ضمان حصول استراليا على مكان بالمجلس ولكنه قال "نتطلع إلى مساهمة إيجابية" وذلك قبل الإعلان عن تشكيل المجلس في أكتوبر تشرين الأول.
وكانت الأمم المتحدة انتقدت من قبل معاملة استراليا للسكان الأصليين ومن المقرر أن تصدر مقررتها الخاصة فيكتوريا تولي-كوربوز تقريرا في سبتمبر أيلول.
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت انسحابها في بيان صدر يوم الخميس مما يدعم مساعي إسبانيا لشغل المكان الثاني الشاغر.
(إعداد علا شوقي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)