Investing.com - أشارت العقود الآجلة للأوراق المالية الأمريكية إلى ارتفاع خلال تداولات اليوم الثلاثاء حيث يترقب المستثمرون مجموعة كبيرة من تقارير الأرباح، في حين كانت أسهم الأبجدية في جوجل أقل خلال تداولات ما قبل السوق بعد أن أصدرت نتائجها المالية في وقت متأخر من يوم امس الاثنين.
فخلال التداولات ارتفع مؤشر داو جونز 30 بنسبة 24 نقطة، أو 0.11٪ بحلول الساعة 06.40 بتوقيت شرق الولايات المتحدة ، وارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 2.5 نقطة أو 0.11٪ في حين بقي مؤشر ناسداك 100 دون تغيير.
أنهت الأسهم الأمريكية التداولات بنتائج مختلطة خلال يوم امس الإثنين ، حيث ارتفع مؤشر داو جونز 30 وستاندرد اند بورز500 الجلسة الثالثة على التوالي من الانخفاضات، بينما أغلق مؤشر ناسداك دون تغيير يذكر.
انخفضت الأسهم في شركة جوجل بنحو 2.6٪ في تجارة ما قبل السوق بعد أن سجلت انخفاض حاد في أرباح الربع الثاني يوم الاثنين بعد غرامة بقيمة 2.74 مليار دولار من منظمات مكافحة الاحتكار الأوروبي. كما سجلت الشركة تكاليف تسجيل حركة قياسية.
وكانت شركة ماكدونالدز جنرال موتورز كتربلر قبيل قرع الجرس ليوم الثلاثاء.
وفي أسواق العملات، تراجع الدولار ليتداول قرب أدنى مستوياته في 13 شهرا حيث ينتظر المستثمرون نتائج اجتماع مجلس الاحتياطي الفدرالي هذا الأسبوع ورصد التطورات السياسية في واشنطن.
وتداول مؤشر الدولار الذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية، عند 93.8، ليس بعيدا عن أدنى مستوى ليوم الاثنين من 93.65.
وظل المستثمرون يركزون على التحقيق فى العلاقات المزعومة بين ادارة الرئيس الامريكى دونالد ترامب وروسيا فى انتخابات العام الماضى.
وفي يوم الاثنين، قال جاريد كوشنر، زوج ابننة ترامب ومستشار كبير في البيت الأبيض، لمحققي مجلس الشيوخ أنه التقى بمسؤولين روسيين أربع مرات في العام الماضي، لكنه قال إنه لم يتآمر مع موسكو.
ويخشى المستثمرون من استمرار الاضطرابات السياسية التي ستؤدي إلى تعطيل جدول الأعمال الاقتصادي المؤيد للنمو لإدارة ترامب ترامب اضافة الى التخفيضات الضريبية والإنفاق على البنية التحتية، مما ساعد على دفع الدولار الى اعلى مستوياته في 14 عاما بعد انتخابات نوفمبر.
كما أدت الشكوك حول خطط البنك الفدرالي لرفع سعر الفائدة الثالث هذا العام أيضا إلى ضعف الدولار.
ومن المقرر ان يعقد بنك الاحتياطي الفدرالي اجتماعه القادم يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يطبق على نطاق واسع سياسة نقدية ثابتة. ويمكن للمسؤولين أيضا إعطاء بعض المؤشرات حول خططها لبدء تطبيع ميزانيتها العمومية.