Investing.com - أشارت العقود الآجلة للأوراق المالية الأمريكية إلى انخفاض طفيف خلال الافتتاح لليوم الاربعاء ، مع انخفاض المعايير الرئيسية من أعلى مستوياتها في أي وقت مضى، وسط خيبة أمل بعد صدور احدث هاتف من (ايفون) من شركة ابل.
وانخفض مؤشر داو جونز 30 للعقود الاجلة بمقدار 17 نقطة، أو نحو 0.1٪، بحلول الساعة 6:40 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وتراجعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4 نقاط أو 0.1٪ في حين تراجع مؤشر ناسداك 100 بمقدار 12 نقطة أو 0.2٪.
ومع ذلك، تراجعت المكاسب في أسهم شركة آبل بعد أن كشفت الشركة عن احدث انتاج لهواتف الايفون حيث انخفض سهم الشركة بمقدار 0.7٪ في تداولات ماقبل السوق السوق وسط خيبة أمل الشركة لن تبدأ في اتخاذ أوامر للشحن للهاتف الايفون البالغ قيمته 999 حتى شهر اكتوبر.
من المرجح أن يوجه المستثمرون انتباههم إلى البيانات الاقتصادية الأمريكية القادمة للحصول على أدلة جديدة حول توقيت تخفيض الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي وقدرته على رفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام.
ومن المقرر أن يصدر تقرير عن مؤشر اسعار المنتجين في الساعة 8:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة يلها تقرير حول التضخم في اسعار المستهلكين يوم الخميس.
ولا تزال الأسواق متشككة في أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يرفع أسعار الفائدة مرة أخرى قبل نهاية هذا العام بسبب المخاوف بشأن توقعات التضخم الضعيفة، ولكن من المتوقع على نطاق واسع أن تبدأ عملية خفض ميزانيتها العمومية في وقت ما من هذا الخريف.
في مكان آخر، تراجعت الاسهم الاوروبية خلال التداولات حيث ساعدت خسائر موردي أبل على دفع المؤشر الإقليمي نحو خسارته الأولى في ست جلسات. في وقت سابق، وفي آسيا، تباينت تداولات الاسواق لكنها بقيت ضمن اعلى مستوياتها في 10 سنوات.
وبالنظر إلى السلع، حققت أسعار النفط مكاسب قوية، حيث يترقب المستثمرون صدور تقرير {{ecl-75|| مخزونات النفط الخام الاسبوعيفي الساعة 10:30 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
فلقد ارتفعت عقود النفط الخام عند 48.59 دولار للبرميل، بارتفاع 36 سنتا، أو نحو 0.8٪، في حين ارتفع سعر عقود برنت بنسبة 29 سنت ليصل إلى 54.56 دولار.
أما مؤشر الدولار والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات فلقد تراجع ليقطع مكسبين على التوالي.
وفي الوقت نفسه تراجعت عملة بتكوين بنسبة 5٪ إلى أدنى مستوى لها عند 3،901 دولار بعد أن وصفه الرئيس التنفيذي لشركة جيه بي مورجان جيمي ديمون بأن التعامل بها نوع من الاحتيال وذلك خلال مؤتمر تم عقده في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.